نشر بتاريخ: 28/02/2016 ( آخر تحديث: 28/02/2016 الساعة: 17:16 )
القدس- معا- بارك الرئيس محمود عباس المشروع المقدم من الباحثة المقدسية اماني خالد حشيم "سفراء صغار" من أجل القدس.
بحيث تقوم فكرة المشروع على مشاركة أكبر فئة من الأطفال الذين تتراوح اعمارهم ما بين 12- 18 عاما، خاصة الاطفال الذين تعرضوا للاعتداءات الاسرائيلية كالاعتقال، الحبس المنزلي، الابعاد، الضرب والتنكيل، الاحتجاز والاصابة، وذلك ليتم اعدادهم كسفراء وممثلين عن أطفال القدس محليا ودوليا.
كما سيقوم فريق مختص بالاشراف عليهم وتدريبهم ونقل تجاربهم الحية لكل العالم ما أمكن، كبنك معلوماتي متنقل للحالة الوطنية في القدس، عدا عن دورهم في محيطهم الداخلي عبر السكن و الاندية و المدارس وكافة المؤسسات لتعزيز مفهوم الوعي الوطني و الهوية الوطنية الفلسطينية في القدس كجزء راسخ واساسي من نسيج الشعب الفلسطيني.
وفي مرحلة ثانية بتطوير وامتداد دور السفراء الصغار، وسيعمل لتنفيذ مهرجان رياضي سنوي تحت مسمى مهرجان سفراء الطفولة المقدسية الرياضي بالتنسيق والترتيب مع اصحاب العلاقة، و العمل على تفجير القدرات و الابداعات الثقافية والفنية للسفراء الصغار عبر مهرجانات محلية ودولية للفنون والثقافة من نفس الفئة العمرية المستهدفة، اضافة الى الاهداف العامة للمشروع والتي تقوم على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لاطفال القدس والمساعدة على استعادة اطفال القدس الاحساس بالامان والقدرة على التعامل مع كافة الصدمات الناجمة عن عمليات التنكيل والخطف الممارسة بحق اطفالنا الفلسطينيين والمقدسيين تحديدا، وخلق حالة من الوعي والمتنفس الوطني لهم.
ويشار الى أن المباركة الكريمة للرئيس تتضمن دعم كافة المؤسسات الوطنية في القدس التي تهتم وترعى قطاع الشباب والأطفال وحقوقهم.
