أمناء سر "فتح" يدعمون لعودة المعلمين للمدارس وانتظام الدوام

وأضاف المصري: "على المعلمين التوجه إلى مدارسهم والبدء في العملية التعليمية، واصفاً المدارس بمصانع الرجال لمقاومة الاحتلال الاسرائيلي".

وأوضح أن الحكومة تتجه نحو تحقيق مطالب المعلمين وتطبيق القرار الذي وقع عام 2013، مشدداً على وجوب تفهم الطرفان للوضع الحالي الذي يمر به الشعب الفلسطيني.

وبيّن المصري أن الحكومة لا يمكن أن توقع وتخوض مع المعلمين في قرارات جوهرية، دون أن يكون هناك جسم نقابي يمثلهم، داعياً المعلمين إلى ترتيب بيتهم الداخلي.

إقليم نابلس

ودعا أمين سر حركة فتح إقليم نابلس جهاد رمضان، إلى انتظام المعلمين الفلسطينين في العملية التعليمية، خوفاً من تأخر العام الدراسي الحالي في ظل استمرار الاضراب.

وقال رمضان: "إن دعوات شعبية واسعة من قبل الطلبة وذويهم تطالب بانتظام العملية التعليمية، والعودة إلى المدارس، خوفاً من تأجيل امتحان الثانوية العامة، والعام الدراسي الحالي".

وأشار إلى ضرورة الالتفاف حول المعلمين حتى تحقيق مطالبهم، مضيفاً أن الحكومة بدأت بتطبيق إتفاق 2013 في صرف رواتب الموظفين المتأخرة.

إقليم رام الله والبيرة

وطالب أمين سر حركة فتح اقليم رام الله والبيرة موفق سحويل، المعلمين للانتظام في العملية التعليمية، منوّها إلى أن مطالب المعلمين لاقت حلولا من الحكومة.

وأوضح سحويل "أن مطالب المعلمين الواردة في استقالة الأمانة العامة لاتحاد المعلمين، واسترجاع 5% من حقوقهم في العلاوات، وصرف المستحقات المالية العالقة منذ 23 شهرا، لاقت قبولاً من الحكومة التي بدأت في تنفيذ القرارات".

وقال:" إن حركة فتح تواصلت مع المعلمين والجهات ذات الاختصاص، لتحصيل حقوقهم وحل المشاكل المترتبة منذ 2013" مؤكداً أن كرامة المعلم من كرامة الوطن.

إقليم جنين

وأفاد أمين سر حركة فتح اقليم جنين جمال جرادات، أن حركة فتح في محافظة جنين تعمل مع الاتحاد العام للمعلمين في المحافظة، لاستئناف العملية التعليمية في المدارس الحكومية.

وتابع جرادات:" إن اقليم الحركة في جنين عقد جلسة حوار مطولة مع معلمي المحافظة للعودة إلى العملية التعليمية، داعياً جميع أصحاب الشأن للتعاون لحل القضية نظرا لمخاطر الوضع على العام الدراسي الحالي، معتبرا المعلمين أساس مكونات المجتمع.

شمال الخليل

واعتبر أمين سر إقليم حركة فتح في شمال الخليل هاني جعارة، أن الاضراب بدأ يأخذ طابعا سياسيا، لافتا الى قيادة خلفية للإضراب توجهه وفق اجندتها، داعياً المعلمين التعاطي بإيجابية مع المبادرات والجهود التي بذلت من أجل إحقاق حقوقهم وقف إضرابهم، مؤكداً بالوقت ذاته على حقوق المعلمين دون توظيفها لصالح أجندات خاصة.

وأوضح جعارة أن البعض يدلي بتصريحات مسيسة ولأجندة مخالفة، معتبراً أن هناك مؤشرات لها علاقة بإحضار الحافلات التي تحمل اللوحات الاسرائيلية ودفع المال لها لتقوم بنقل المعلمين.

واستغرب جعارة استمرار الاضراب بالتوازي مع الاتنهيار السريع للاتحاد العام للمعلمين وتصدعه بذريعة الموقف النقابي، معربا عن قناعته بوجود تدخلات عوامل فردية، مؤكداً أن حركة فتح قامت بآخر مبادرة لحماية جسم المعلمين، ولتكون ضمانة لهم، موضحاً أن الحركة ضغطت باتجاه تنفيذ ما امكن من الاتفاقات.

جنوب الخليل

وطالب أمين سر إقليم حركة فتح في جنوب الخليل ياسر دودين المعلمين، للإلتزام بإنهاء الإضراب والتوجه إلى المدارس، معتبراً ذلك مسؤولية إجتماعية ووطنية.

وأشار دودين إلى أن المبادرة التي طرحت أول أمس من قبل التربية والتعليم والتي حظيت بإجماع الجميع، مستغربا رفضها بعد 3 دقائق من عرضها عبر وسائل التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" دون قراءة وفهم معمقين.

ولفت إلى لقاء حركة فتح إقليم جنوب الخليل مع مجموعة من المؤسسات وعدد من الذين يقودون الإضراب، معربا عن قناعته بأن الإضراب أصبح مسيسا.

وأشار دودين الى من يوظف الإضراب لصالح أجندته الخاصة، داعياً المعلمين بالعودة إلى المدارس وذوي الطلبة إرسال أبنائهم للمقاعد الدراسية، وتجنيب شعبنا النتائج السلبية للإضراب

اقليم وسط الخليل

ودعا أمين سر إقليم حركة فتح في وسط الخليل عماد خرواط الى الامتناع عن الذهاب إلى الفوضى في مسألة إضراب المعلمين، معتبراً ذلك فائدة للاحتلال الاسرائيلي، داعياً المعلمين إلى عدم فقدان الثقة ما بين المواطن والمعلم لتفادي كارثة قد تحدث، مشدداً على أهمية حقوق المعلم والتمسك بها.

وأكد خرواط أن المعلم هو شريك أساسي في الوطن وقدم ما يستطيع للمجتمع الفلسطيني، وهو أب روحي للموطن، مشيراً إلى إجتماع الرئيس محمود عباس مع أمناء سر أقاليم حركة فتح بحضور رئيس الوزراء د. رامي الحمدلله، حيث تم نقل مطالب معلمين بجدولة الديون وتوزيعها على 4 أشهر بدل 9 شهور ، وصرف علاوات للمعلمين في الشهر القادم.

ولفت إلى إشادة الرئيس ورئيس الوزراء بالمعلمين والتمسك بحقوقهم والعيش بحياة كريمة واكتمال المسيرة التعليمية، موضحاً أن الطالب الفلسطيني هو مستقبل الشعب الفلسطيني.