بينهم رضيع- عائلة مقدسية تعرضت للاعتقال والتنكيل

القدس- معا- يعاني المواطن طارق دوريش وأفراد عائلته من رضوض وأوجاع، عقب الاعتداء عليهم واعتقالهم يوم أمس بعد اقتحام منزلهم الكائن في قرية العيسوية.

مختار قرية العيسوية درويش درويش أوضح لوكالة معا أن جنود الاحتلال اقتحموا بطريقة استفزازية منزل المواطن طارق درويش، (وهو منزل ابنته تحرير) لتنفيذ اعتقال يوسف طارق درويش 18 عاماً، وليث طارق درويش 17 عاماً، وخلال ذلك حصلت مشادات كلامية بين الجنود وطارق، وقام أحد الجنود بدفعه وانهالوا عليه بالضرب المبرح.

وأضاف درويش دوريش أن أفراد عائلته سمعوا أصوات الجنود يعتدون على والدهم، ومعظهم كانوا نياما ، ولدى محاولة زوجة طارق واولاده تخليصه قاموا بالاعتداء عليهم بالضرب المبرح وتوجيه الشتائم لهم، ثم اعتقلوا طارق 44 عاما، وزوجته تحرير 37 عاماً، وبتول 14 عاما، والطفل الرضيع درويش درويش عامان ونصف، وليث ويوسف.

وأضاف أن جنود الاحتلال تعمدوا تخريب محتويات المنزل بالكامل وتدمير محتوياته.

وأوضح درويش أن جنود الاحتلال اعتقلوا أفراد العائلة وهم بملابس النوم، وبعضهم حافي القدمين ولم يسمحوا لهم بارتداء ملابسهم، وتم اقتاديهم الى مركز "حرس الحدود" في منطقة الشيخ جراح، ثم الى مركز شرطة "شارع صلاح الدين"،.

وأضاف أن شرطة الاحتلال أخلت سبيل الرضيع درويش درويش بعد أربع ساعات من احتجازه مع والدته، بينما واصلت احتجاز باقي أفراد العائلة حتى ساعات المساء، وأخلت سبيلهم بالتوقيع على كفالات مالية، باستثناء ليث الذي مدد اعتقاله لعرضه على القاضي صباح اليوم.