نشر بتاريخ: 29/02/2016 ( آخر تحديث: 29/02/2016 الساعة: 17:14 )
رام الله- معا- افتتحت جامعة بيرزيت، اليوم الاثنين، مشروع تأهيل وتطوير المختبرات في كليتي العلوم والهندسة والتكنولوجيا ورفع كفاءة الشبكة الحاسوبية في الجامعة.
ويساهم المشروع الذي نفذ بدعم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في تطوير البنية التحتية الأكاديمية للجامعة لضمان توفير بيئة تعليمية بكفاءة عالية، وقد انتهت المرحلتان الأولى والثانية لمشروع تأهيل وتطوير مختبرات كليتي العلوم والهندسة والتكنولوجيا ورفع كفاءة الشبكة الحاسوبية لجامعة بيرزيت بتكلفة مليوني دولار أمريكي تقريبًا.
وأعرب رئيس الجامعة د. عبد اللطيف أبو حجلة في افتتاح المشروع عن شكر وامتنان الجامعة لدولة الإمارات بشكل عام، والهلال الأحمر وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بشكل خاص. وقال: "تمكنت بيرزيت دوماً، وبدعم من أصدقائها ومؤازريها، من مواصلة تقديم التعليم النوعي لأبناء شعبنا رغم كل الظروف المحيطة ورغم التحديات التي تواجه التعليم العالي في فلسطين".
وأكد د. أبو حجلة أن "الدعم الذي يقدمه أصدقاء الجامعة، خاصة من أشقائنا العرب، يزيد من عزيمتنا وإصرارنا على مواصلة تأدية الرسالة، ويمكّن الجامعة من تطوير مرافقها وتوسيعها لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة، بما يضمن الحفاظ على المستوى الأكاديمي المتميز الذي كرسته الجامعة نهجاً لها على مدار السنوات."
وحول المشروع قال نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية، مدير المشروع د. عادل الزاغة، أن العمل تضمن ثلاث مكونات هي: تأهيل مختبرات كلية الهندسة والتكنولوجيا، بما يشمل أجهزة مختبرات لتخصصات دوائر الهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية والهندسة المدنية، وتأهيل مختبرات كلية العلوم، بما يشمل أجهزة مختبرات دوائر الكيمياء والأحياء والفيزياء، إضافة إلى رفع كفاءة الشبكة الحاسوبية عبر تطوير البنية التحتية لمركز الحاسوب.
من جهته، أكد مدير مكتب الهلال الأحمر الإماراتي في فلسطين سامي مكاوي، أن هذا التبرع يأتي في إطار الدعم الذي تقدمه الإمارات العربية المتحدة لفلسطين، ودعمها الإنمائي من خلال المساعدات والمشاريع الإنسانية والإغاثية والخدماتية لتنمية المتطلبات الطبية والتعليمية والاجتماعية للفلسطينيين، مضيفا: "تؤمن دولة الإمارات بأهمية التعليم وقدرته على بناء المجتمعات وتقدمها، ومن خلال مشروعها لتطوير وتأهيل مختبرات جامعة بيرزيت ورفع كفاءة الشبكة الحاسوبية، فهي تجسد هذه الرسالة."