الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

التعليم بغزة توقع مذكرة مع الصليب الأحمر حول التوعية من مخلفات الحرب

نشر بتاريخ: 29/02/2016 ( آخر تحديث: 29/02/2016 الساعة: 21:57 )
غزة- معا- وقعت وزارة التربية والتعليم العالي مذكرة تفاهم مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتنفيذ مشروع توعية الطلبة من مخاطر الأجسام المشبوهة ومخلفات الحروب.
وبموجب المشروع الذي يطبق خلال العام الحالي 2016 سيتم تدريب 86 معلماً من منسقي الصحة المدرسية والمرشدين التربويين في 43 مدرسة حكومية على مهارات معرفة وتمييز الأجسام المشبوهة ومخلفات الحروب، والبعد عنها والتعامل معها، إضافة إلى تدريبهم على مهارات الإسعاف الأولي والإنقاذ في حالة حدوث أي طارئ، وسيقوم المعلمون بنقل خبراتهم وتجاربهم للطلبة والمدارس وأولياء الأمور، وسيكون هناك مراحل أخرى للعمل.
ويأتي المشروع الذي اشتغلت فيه الوزارة في أوقات سابقة ضمن خطتها لنشر الوعي بين أوساط الطلبة والطواقم التعليمية والمجتمع الفسطيني لتجنيبهم مخاطر مخلفات الحروب والحفاظ على حياة السكان.
وحضر مراسم توقيع المذكرة في مقر الصليب الأحمر عن جانب الوزارة وكيل وزارة التعليم زياد ثابت، ومدير عام الصحة المدرسية تيسير الشرفا، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة وسام أبو شمالة، وعن جانب الصليب الأحمر السيد مامادوا سو رئيس بعثة الصليب الأحمر بغزة والناطقة الإعلامية سهير زقوت وعدد من المسؤولين.
وقدّم ثابت الشكر للصليب الأحمر على جهودهم في خدمة أبناء شعبنا في مختلف المجالات ومنها المجال التعليمي، مؤكداً أن التعاون في مجال توعية الطلبة بمخاطر مخلفات الحروب أمر مهم للحفاظ على حياتهم خاصة في ظل الظروف التي يعيشونها، مبيناً أن الوزارة يسعدها التعاون مع الصليب وأي مؤسسة تهدف للحفاظ على حياة أطفالنا وجعلهم يعيشون في بيئة آمنة، منوها إلى أننا بحاجة مستمرة لهذا النوع من العمل خاصة مع وجود استمرار الاحتلال.
وبين ثابت أن الوزارة تولي أهمية خاصة لتوعية الطلبة في هذا المجال من خلال التدريب والحصص الصفية والمسرح والرياضة والفن وعملت أكثر من ذلك من خلال وضع مسألة التوعية من مخلفات الحروب ضمن المناهج الدراسية ، فقد أضيفت مواد اثرائية في هذا المجال لمناهج الطلبة من الصف الأول وحتى الثاني عشر.
بدوره قدّم سو الشكر لوزارة التعليم على الانطلاق في هذا المشروع الحيوي والإنساني والذي يهدف للحفاظ على حياة الأطفال والطلبة، مؤكدا أن قطاع غزة هذه المنطقة الجغرافية الصغيرة بحاجة إلى مثل هذا البرنامج خاصة مع وجود أجسام غير منفجرة بعد 3 حروب حدثت في فترة 6 سنوات.
وبين سو أننا سنحرص على التطبيق الأمثل للمشروع وتعميم الفائدة لأننا كمنظمة دولية بالتعاون مع وزارة التعليم لدينا التزام واضح للحفاظ على حياة الأطفال وتوفير البيئة الآمنة لهم.