الجمعة: 27/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الزراعة بالحكومة المقالة ينفي تقاضي وزارته مبلغا عن كل عجل يدخل غزة او منع ادخال زيت الزيتون من الضفة

نشر بتاريخ: 31/10/2007 ( آخر تحديث: 31/10/2007 الساعة: 16:50 )
غزة-معا- نفى محمد الأغا وزير الزراعة في الحكومة المقالة تصريحات أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، التي اتهم فيها الحكومة بغزة بطلب مبلغ 1500شيقل مقابل كل رأس عجل يدخل إلى قطاع غزة.

وقال ان وزارته اتصلت بشركة عفانة التي ما نسب اليها من اتهامات لوزارة الزراعة مشيرا إلى أن عدم إدخال الأبقار ومواد الأعلاف إلى القطاع أدى إلى عدم توفير الألبان الطازجة وخاصة حليب الأطفال الذي ساءت جودته ويستفيد منه نحو11ألف طفل يومياً لكل طفل معدل 100جرام ، حيث أنه بدأت تظهر أعراض سو التغذية في ما نسبته 30%في الأعمار خمسة سنوات من الأطفال، وكذلك لبن الفطام 4%، وأيضاً فقر الدم الذي يبلغ في كثير من الحالات المسجلة ما يقارب 35%، لافتاً أن هناك أنواع من الحليب عبارة عن معلبات مصنعة قد تصل إلى 2مليون علبة متوسط وزن 350جرام .

كما نفى الاغا نفيا قاطعا منع للحكومة ادخال زيت الزيتون من الضفة الغربية إلى قطاع غزة أو العكس قائلا ان القرار الذي صدر خاص فقط بمنع استيراد الزيت من خارج الاراضي الفلسطينية.

وندد الاغا في مؤتمر صحفي عقده اليوم بالتهديدات التي وصلت موظفين وزارة الزراعة بقطع رواتبهم من رام الله، وقال" فوجئنا بتعليق العمل بمقر الوزارة الرئيسي بمدينة غزة بناءً على أوامر من حكومة رام الله مما يؤشر أن ذلك يمثل تواطؤا علنياً مع أهداف الإحتلال بتشديد الحصار على غزة".

وأكد الأغا أن المتضرر الرئيسي وبشكل مباشر من جراء تعليق العمل هم المزارعون الفلسطينيون.

وقال " نحن مقبلون على فصل الشتاء وفي أوج موسم قطف الزيتون، عدا عن تعطيل برامج ومشاريع التعويض والأضرار والإرشاد واللقاحات البيطرية ومواسم زراعية مهمة مثل موسم قطف الزيتون وزراعة الفراولة والزهور وتشغيل الأيدي العاملة في الدفيئات الزراعية..".

كما حذر الأغا من مواصلة سياسة المنع الإسرائيلي للمنتجات الزراعية من التصدير للخارج، وأكد أن نسب عالية من المنتجات الفلسطينية تعرضت للتلف جراء المنع، حيث أن محصول "التوت الأرضي والزهوروالبطاطا والعديد من الخضروات" في قطاع غزة تعرض لخسائر فادحة جراء مواصلة منعها من التصدير عبر المعابر الفلسطينية التي بمجملها مغلقة في وجه البضائع الفلسطينية، كما لايسمح الإحتلال بدخول المستلزمات الزراعية من أسمدة ومبيدات ولقاحات وبذور وأغطية بلاستيكية ومستلزمات أخرى مهمة متعلقة بالزراعة.

كما دعا الأغا قوى وفصائل العمل الوطني إلى التوحد في هذه المرحلة الحرجة أكثر من أي وقتٍ مضى، ورص الصفوف من أجل مواجهة العدوان الإسرائيلي المتصاعد.