المفتي العام يستنكر منع خطيب للمسجد الأقصى المبارك من دخوله

وانتقد سماحته هذا القرار الذي يشكل إمعاناً في الإجراءات التعسفية ضد شعبنا ورموزه وقياداته، ويدل على تخبط وتناقض بين زعم الدعوة إلى السلام وبين التعسف في اتخاذ إجراءات القمع ضد شعبنا الأعزل، إضافة إلى العنصرية المتمثلة في الاقتحامات والاعتداءات المتكررة على المقدسات الفلسطينية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك ومنع إعماره في الوقت الذي تسمح سلطات الاحتلال لمتطرفيها ومستوطنيها باقتحامه.

وناشد سماحته الهيئات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان العمل الجاد لوضع نهاية حقيقية لهذه الإجراءات، والممارسات المشينة التي تستدعي التحرك على كل المستويات العربية والإسلامية والدولية لوقفها.