اهالي الاسرى في الخليل يعتصمون امام الصليب الاحمر وينطلقون في " مسيرة دعما وتأييدا للأسرى
نشر بتاريخ: 31/10/2007 ( آخر تحديث: 31/10/2007 الساعة: 17:42 )
الخليل - معا- نظم العشرات من اهالي الاسرى في مدينة الخليل اليوم، مسيرة تضامنية مع الأسرى وللمطالبة بالإفراج عنهم، وللاحتجاج على ممارسات إدارة السجون الإسرائيلية بحقهم، وخصوصاً بعد اقتحام إدارة سجن النقب لاقسام السجن مما اودى بحياة احد الاسرى واصابة 250 آخرين .
وتقدم المسيرة محافظ الخليل الدكتور حسين الاعرج ووكيل وزارة شؤون الاسرى زياد ابو عين و رئيس بلدية الخليل خالد العسيلي وعدد من المسؤولين وممثلو الفعاليات والمؤسسات الوطنية.
وجابت المسيرة التي أطلق عليها اسم "مسيرة غضب الأسرى" شوارع المدينة ، ورفع خلالها الشماركون الاعلام الفلسطينية ، مرددين هتافات تندد بالاعتداءات السافرة بحق الاسرى من قبل ادارت سجون الاحتلال ، مطالبين المجتمع الدولي بكافة مؤسساته الحقوقية والانسانية التدخل للافراج عن الاسرى وحفظ حقوقهم وكرامتهم الانسانية التي يسلبها الاحتلال منهم .
و استبق المسيرة اعتصام خطابي أمام مقر الصليب الأحمر الدولي، تخلله إلقاء العديد من الكلمات ، حيث حيا المحافظ الأعرج الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، ودعا الى تكاتف وتوحيد الجهود من أجل وقف معاناتهم وإطلاق سراحهم، مطالباًً بضرورة اعتبار كل يوم هو يوم للأسرى وللتضامن معهم، وإيجاد آلية عملية لمساندتهم تتجاوز الشعارات والخطابات .
كما والقى كل من ، زياد ابو عين وكيل وزارة شؤون الاسرى، ومحمد عمران القواسمي باسم حركة فتح ، وأمجد النجار مدير نادي الاسير، وعبد الرحيم سكافي رئيس لجنة أهالي الاسرى والأسيرات بالمحافظة.
وطالب المتحدثون بمزيد من التكاتف الاجتماعي مع قشية الاسرى وتفعيلها ، على المستويين المحلي والدولي ، ورفضوا في كلماتهم ابرام اية معاهدات مع الاحتلال دون الافراج عن الاسرى معتبرين اياهم من الثوابت الوطنية التي لا يمكن التنازل عنها .
واعتبروا أن الانتفاضة الشعبية الثالثة سيكون عنوانها قضية الأسرى إذا ما استمرت الممارسات الوحشية ضدهم، واشاروا الى أن أي تسوية سياسية لا تشمل تحرير الأسرى لن تجلب الاستقرار ولا السلام للمنطقة.