اطلاق مشروع النهوض بحقوق الاطفال والنساء المهمشين بالقدس

رام الله – معا - اعلام المجلس الأعلى للشباب والرياضة: عقدت مؤسسة الحق في اللعب والمجلس الاعلى للشباب والرياضة/مجلس الوسط دورة تاهيل للمدربين في مقر المجلس بالرام بمشاركة اندية: العيزرية، صور باهر، برج اللقلق، ابو ديس.
ويأتي هذا التدريب كخطوة اولى في انطلاق مشروع النهوض بحقوق النساء والاطفال المهمشين في القدس الممول من الاتحاد الاوروبي وتنفذه بالشراكة مع مؤسسة هرش بول الالمانية.

ويهدف المشروع الى تعزيز حقوق النساء والاطفال والشباب بالاضافة الى تحسين الفرص الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والثقافية في القدس، وتقوم مؤسسة الحق في اللعب بالتعاون مع الشركاء بتدريب القادة الشباب وبناء قدراتهم في استخدام الرياضة، واللعب والتعليم وتطوير قدرات ومهارات الاطفال الحياتية ليصبحوا افرادا فاعلين وقادرين على اتخاذ القرارات والتغيير في مجتمعاتهم، ويسعى المشروع الى تاهيل اماكن امنه للعب وتوفير مرافق لذوي الاعاقة ما يساهم في دمجهم، مجتمعيا، وخلق فرص متكافئة لهم.

وعبرت منسقة المشروع في مجلس الوسط هدى الخطيب عن سعادتها بالمشروع والاهداف العامة التي يسعى الى تحقيقها مشيرة الى ان العمل يجري على قدم وساق لانجاز المشروع بكل تفاصيله ما يعني الوصول الى نجاح مؤكد وملموس يظهر اثره على ارض الواقع وعلى الفئات المستهدفة.

وتنتهي المرحلة الاولى من المشروع باستهداف المعلمين والقادة الشباب ضمن الفئة العمرية الواقعة من سن: 18 - 25 من المؤسسات والاندية الشريكة للحصول على 25 ساعة تدريبية في المهارات الحياتية ومواضيع حماية الطفل والدمج، على ان ينتقل المشروع للمرحلة الثانية فيقوم كل معلم وقائد تلقى التدريب بتطبيقه ضمن 12 جلسة مع الاطفال في منطقة تواجده وعمله ليتم دمج الاطفال من خلال ايام لعب مشنركة بين الاندية والمدارس المستهدفة.
وفي المرحلة النهائية يعمل المدربون من الاساتذة والقادة الشباب على بناء قدرات الاطفال المستهدفين في حملات توعوية وتطوعية والانطلاق الى تاهيل ثلاث ساحات للعب وتسعة مرافق لذوي الاعاقة يتم تحديدها بعد الدراسة الميدانية لتحديد الاولوية الاكبر ودرجة الاحتياج.

وعقبت مساعد الامين العام لمجلس الوسط، ماهرة الجمل، ان المشروع يهدف الى كسر الجمود مع هذه الفئات، وأضافت: ان المجلس بفروعه ومراكزه يسعى الى تحقيق ذلك بكل ما اوتي من وقت وجهد، ويصب المشروع في قنوات تلبية احتياجات الفئات المهمشة ودمجها، مجتمعيا، لتكون قادرة على المشاركة في اتخاذ القرار وصناعة المستقبل.