***بلاطة الجريح يستضيف الخضر الوصيف
***صاحب العباءة المقصبة العميد يعد اسلحة الانتصار على العنابي
***دربي العاصمة على صفيح ساخن
***الترجي يتربص للغزلان
***كتيبة الجبل تترصد للامعري للاطاحة به
الخليل - معا - خالد القواسمي : تنطلق في الساعة الثالثة والنصف من مساء الاربعاء خمس مباريات ضمن منافسات الجولة السابعة عشر لدوري الوطنية للمحترفين وتجمع ساحات الميادين الخضراء اللقاءات الخمس :
اولها بين الترجي النيصي وشباب الظاهرية على استاد الخضرلتنطلق في الرابعة مباراة كتيبة الجبل الديراوية مع شباب الامعري على استاد دورا وشباب بلاطة والخضر على استاد نابلس وشباب الخليل والثقافي الكرمي على استاد الخليل .
فيما تجري مباراة الديربي المقدسي بين سلوان والهلال الساعة السادسة والنصف على استاد الخضر ويلتقي يوم الجمعه فريقي الاهلي الخليلي وجاره السموعي على استاد الحسين في تمام الساعة الرابعة بحضور المقيم الاسيوي.
جدعان بلاطة والخضر
تبدو مواجهة مثيرة تلك التي ستجمع الفريقين على استاد مدينة نابلس خاصة وان الطرفين لديهما طموح في تحقيق الفوز فالاول المستضيف يحتاج بالحاح لتعويض خسارته في الاسبوع السادس عشر بنتيجة جارحة ومؤلمه امام الليث السموعي اصابت كبريائه بجرح عميق واثقلت كاهلة امام جماهيره بعد خسارته برباعية نظيفة لم تكن في وارد اكثرالمتابعين و المتفائلين .
الفريق يعتمد على قوة خط وسطه بقيادة ابو حبيب ويعاني من ارباك وضعف في الخط الخلفي مما يرغم لاعبي الوسط للتراجع للمساند الدفاعية وهذا يفقده ميزة الاندفاع للامام وتسجيل الاهداف فالاحمدان الحويطي ومحارمه وعبد الستار وابو الليل وابو رويس مطالبون اكثر من اي وقت مضى باصابة الشباك الخضرية والخروج بنتيجة ايجابية لعلها تعلن بان ما تعرض له الفريق مجرد كبوة والا فثقافة تقبل الخسارة ستجلب معها الكثير من التعقيدات وتؤثر على المعنويات نتيجة خروج الفريق من دائرة المربع الذهبي وتراجعه للمركز السادس برصيد (21) نقطة فهل للجدعان من كلمة فصل والعودة لسكة الانتصارات والعودة لثقافة الفوز ام ان الامور قد اخذت المنحى السلبي.
اما فريق الخضر الوصيف لم يفقد الامل في تعثر المتصدر العميد الشبابي ويضع كافة امكانيات لمواصلة المزاحمة وتحقيق الانتصارات ففي مباراته السابقة امام سلون قدم كرة نموذجية تعالت معها اصوات الموشحات الطربية على المدرجات بعد تألق لاعبيه واخضاعهم السلاونه للامر الواقع بثلاثية رائعة باقدام ابناء مراعبة وعلي عدوي ولا شك بان الفريق قادر على هز الشباك في اي لحظة فهو يمتلك مجموعة من القناصة بجانب المراعبة اخوان ورامي مسالمة وعدوي .
ويمتلك لاعبين مميزين في خطوطه امثال لؤاب كيال ووليد عباس ومن خلفهم الحارس انس ابو يوسف لكن يتوجب عليهم حذر غضب الجدعان فالمباراة يتوقعها الكثيرين ان تكون ساحة كروية شرسة وليس من السهولة على الخضر ترك الساحة واخلائها للعميد والاستسلام والتخلي عن حلمه بمواصلة المسير لعل وعسى ويحمل في جعبته (30) نقطة بفارق (6) نقاط عن المتصدر فهل سيسمح الجدعان لضيوفهم بالمرور ام انهم لن يرتضوا بتعرضهم لخسارة ويتعالون على الجراح ويضمدونها بانتصار يعيد لهم البسمة ويسدون خدمة للعميد الخليلي واراحة اعصابة هذا ما سنتابعه مساء الثلاثاء .
صاحب العباءة المقصبة العميد في مواجهة العنابي
العميد من يتوشح بعباءة البطل اعلنها على الملأ انا التاريخ انا الزعيم انا صاحب الشعبية الطاغية عائد لمنصات التتويج وعباءة الدوري من حقي هذا لسان حال العميد بكل مكوناته بعد ازاحته لعقبة تاريخية تؤرقه على الدوام وتحقيقه الفوز على شقيقه الغزلاني بثلاثية في موقعة استاد دورا الكروية قبل يومين مهدت الطريق امامه لمواصلة درب الانتصار نحو التتويج الاول له منذ بدء الاحتراف.
ولن يثنيه عن تحقيقه ذلك اي أمر فالجماهير المساندة قد بدأت تعد العدة لاحتفالات صاخبة ربما تكون خيالية غير معهوده وهذا ما تنبئنا به الحركات الابداعية على المدرجات للالتراس الشبابي وعند الحديث عن الفريق وخطوطه فالواقع يقول العميد اليوم مكتمل الخطوط الحراسه مؤمنه بيد سائد ابو سليم وغانم محاجنة والوحدة الدفاعية يمتلك زمامها الدولي البهداري وهيثم ذيب والشعراوي .
وفي خطي الوسط والهجوم حدث ولا حرج فهناك مجد يونس وتامر صيام وابو ورده وابو ربيع وابو ناهية وخروب والعتال وفنون فالكتيبة العميدية جاهزة ولن يعيق طريقها نحو تحقيق الهدف اي عائق لكن يتطلب ذلك عدم الارتكان وليكن في حسبانهم ما اصابهم في مباراتهم مع جارهم الديراوي نتيجة التعالي والاستهتار كما سبق امام الهلال المقدسي.
ويبدو ان الدرس قد تم حفظه ولم يعد بالامكان نسيانه الا بعد الاطمئنان التام على اللقب ومن خلال المتابعات هنالك حالة من الغرابة تتمثل في التراجع في اغلب المباريات خلال الشوط الثاني واعتماد الفريق على الطلعات المرتده ولايوجد تفسير لذلك سوى الاجهاد نتيجة المشاركات المتوالية للاعبيه مع المنتخب التي تلقي بظلالها وتؤثرعلى جهود اللاعبين وبحاجة الى فترات زمنية للراحة عموما اللقاء مع العنابي على ارض الخليل وبين جماهير العميد ورهبة المتصدر ربما تكون عنصر هام في مواصلة تحقيق الانتصارات فالكفة راجحة لذلك والرصيد (36) نقطة بفارق (6) نقاط عن اقرب منافسيه فريق الخضر وهذا بحد ذاته يعطيه شحنات معنوية للتربع على قمة الدوري.
اما العنابي الكرمي فريق مجتهد يعول على انتماء ابناء البلد بقيادة معاذ مصطفى وخالد ابو بكر لتامين الخط الخلفي ومن خلفهم الحارس الدولي رامي حمادة وتحركات عدي خروب وعلي فحماوي ومن امامهم ثلة المهاجمين نمر واصف وحسيب العلي ومحمد يامين والفريق ذخل في معاناة منذ مرحلة الاياب من نزف في النقاط وعدم مقدرته لتحقيق انتصارات على ملعبة ما اعطى مؤشرا للفرق المنافسه على انه فريق متوسط لكنه مجتهد ويتطلع للمحافظة على نفسه بين اندية النخبة لا اكثر ولا اقل .
وهذا لا يعني التقليل من شأنه فهو فريق صعب يقوده المدرب الخبير محمد الصباح الذي يعرف امكانيات لاعبية ويجيد قراءة المباريات ويعمل قدر الامكان على تطويع وتكييف لاعبيه حسب طبيعة الفريق المنافس وهنا تكمن خطورته في مباراته مع المتصدر بكل تاكيد سيوكل عدة مهمات للاعبية وعلى وجه الخصوص مراقبة مفاتيح اللعب وربما يعتمد المراقبه اللصيقة للهداف ابو ناهية وتامر صيام وابو ورده او ابو ربيع او العتال .
وينبع ذلك لحرصه على العودة بنتيجة ايجابية ايا كانت مع فريق يحوي كوكبه من اللاعبين يشكلون عماد المنتخبات حتما سيعتمد على تامين الناحية الدفاعية والاعتماد على الكرات المرتده لعلها تصيب فواقع الحال يقول الارض تلعب مع صاحبها ولابد من الحذر والعنابي يمتلك (20) نقطة بالمركز السابع وينتظره لقاء مؤجل فهل يفعلها ويحدث مفاجأة لتكون الاكثر صخبا وضجيجا امام العميد في عقر داره وبين جماهيره ام ان العميد لن يسمح بتجاوز خطوطه الحمراء موعدنا استاد الحسين بن علي كونوا مع الحدث
ديربي العاصمة سلوان والهلال والبحث عن كامل النقاط
ينظر الفريقان الى المباراة بأهمية كبيرة بحثا عن الظفر بالنقاط كاملة للخروج من الازمة المتلاحقة خاصة الفريق الهلالي القابع في عتمة الطوابق السفلية من جدول الدوري برصيد (11) نقطة مع بقاء لقاء له مؤجل امام الغزلان ويتلمس الهلاليون لمشاهدة ضوء خافت يوصلهم مبدئيا الى الدخول في المناطق الاكثر اشعاعا للبقاء ضمن اندية النخبة بحثا عن امجادهم الماضية ويمر الفريق بظروف عصيبة كلفته الكثير ويسعى لتحقيق انتصار ولا بديل عنه اذا ما اراد العودة واعادة ترتيب اوراقه قبل فوات الاوان وتعويض خسارته امام الترجي النيصي في الاسبوع السادس عشر التي تعتبر نذير لخطر داهم في حالة عدم اعادة تصويب الاوضاع على وجه السرعة.
ويعتمد ذلك على فعالية خط المقدمة وسرعة تنفيذه للمهمات التي تمكنه من اصابة الشباك عن طريق خالد سالم وايمن خربط ويسار الصباحين بمساندة من احمد ميعاري ومراد اسماعيل مع عدم اغفال لاعبي الوسط لاسناد الخط الدفاعي اضافة لمهامهم في عملية الامداد والتموين والربط بين المهمتين يتطلب حركة دؤبة لكسب معركة الاستحواذ والسيطرة الميدانية وللحفاظ على نظافة شباك حسين ابو قلبين يتوجب الانتباه لخطورة الهجمات المضاده السلوانية عن طريق الاجناب مع عدم فتح المجال للاختراقات من العمق بمراقبة مفاتيح اللعب وعدم افساح المجال امامها للتوغل والعمل على تفتيت الجبهة الدفاعية الهلالية.
الفريق السلواني المصاب بسهام الخضر في الاسبوع السادس عشر يقف على خط المواجهة برصيد (16) نقطة بالمركز التاسع اما أن يغامر لاقتحام الحدود الهلالية ويحقق الانتصار واما البقاء تحت دائرة الاستنزاف ويتوجب علية لتحقيق نتيجة ايجابية تشديد الحائط الدفاعي امام عرينة واللجوء الى بناء الهجمات المنظمة التي تمكنه من الوصول وطرق الشباك المتوقع ان تكون محصنة اكثر من اي وقت مضى .
والمهام الهجومية تعتمد على امدادات الوسط وكيفة التعامل معها وانطلاقات الحليسي وساجد الغول ومروان ابو غالية ووهدان بالاعتماد على الاطراف الجانبية في عملية اقتحام الحصن الهلالي خاصة بان الفوارق بين الفريقين ليست كبيرة ومن المتوقع لعب الفريقين باسلوب المراقبة رجل لرجل فالامور صعبة على الفريقين الشقيقين وسيحاول كل منهما الامساك بمفردات اللقاء وفرض اسلوبة وعدم التعرض للخسارة فالمباراة والفوز بنتيجتها تعني الحصول على (6) نقاط والتعادل لا يرضي كليهما خاصة الهلال فالمعركة الكروية للجارين اجبرتهما في ظل الظروف القاسية التي يمران بها على المجابهة تحت وقع الخوف من المصير المجهول واللقاء يرقد على صفيح ساخن .
موعدنا السادسة والنصف مساء يوم الاربعاء على استاد الخضر لمتابعة لقاء الاشقاء.
الترجي النيصي والظاهرية الغزلاني
ظهر الترجي النيصي منذ انطلاق مرحلة الاياب بأفضل مما كان عليه ذهابا وقدم عروضا قوية وحقق نتائج جيدة جعلته يستحق احتلال المركز الرابع بين الكبار برصيد (23) نقطة ونفض الفريق عن نفسه غبار الذهاب وعاد ليصهل من جديد في حلبة السباق طامحا باعادة نقش اسمه بين الكبار بعد تعاقدة مع ابن البلد المدرب سمير جمال وحقق معه نتائج مميزة في فترة وجيزة ليؤكد انه فريق صعب متمرس ومن طينة الكبار بفضل نجومه اصحاب الخبره الواسعه .
وفي لقاءه المنتظر مع غزلان فلسطين المصاب بسهام شقيقة شباب الخليل في اللقاء الاخير يجري استعداداته لتحقيق فوز يمكنه من القفز للمركز الثالث بدلا من منافسه فريق الغزلان ويعتمد في ذلك على خبرة لاعبية واستغلال حالة الارباك والتوهان لفريق الظاهرية الذي يعاني من عدم اكتمال الصفوف وتكمن خطورته عن طريق جهاد صقر ومحمد نضال وعرفات صبيح ومساندة خضر يوسف وحسن يوسف .
وتكمن نقطة ضعف الفريق في خلو مقاعد الاحتياط من البدلاء القادرين على سد فراغ غياب اي عنصر اساسي ويلعب الفريق بطريقة حذرة ويمتاز بالمباغته وعنصر المفاجأه وهذا ما يدركه مدربه السابق عبد الفتاح عرار المدير الحالي للغزلان الذي عايشهم وحقق معهم البطولات ويعرف كل خبايا الفريق وقدرات جميع اللاعبين .
وعلى الجانب الاخر الغزلان يمر في أسوء مواسمه الاحترافية لعدم استغلاله فترة البيات الشتوي وخروج بعض العناصر المؤثرة مما افقدته توازنه وعرضه ذلك وكبده خسائر لم تكن في الحسبان واخرها امام جاره العميد مما جعل مدربه عرار يقف حائرا امام معالجة الامور فدفع بسامح سرحان للعب في الخط الدفاعي وهذا دليل على حالة الضعف التي لا يتحمل مسؤليتها عرار كمدرب تعاقد بعد انتهاء فترة تسجيل اللاعبين وارتضى بالامر الواقع وفرضت عليه الظروف للتعامل مع الوضع القائم وفق الامكانيات المتاحة.
ونتائج الفريق لا تشير الى عراقته الذي طلما تغنى بالالقاب لكن هي كرة القدم لا تعرف الاستقرار الدائم ومن غير المستغرب العودة السريعة لسكة الانتصارات والمحافظة على بقاءه ضمن مربع الاربعة الكبار كما هو الان يحتل المركز الثالث برصيد (23) نقطة بفارق الاهداف عن مستضيفة الترجي المباراة قابلة لكل الاحتمالات ويصعب التكهن بنتيجتها فلمن ستكون الغلبة للمدرب عرار ام لمساعده السابق سمير جمال مسرح استاد الخضر سيخبرنا بذلك يوم الاربعاء الساعة الثالثة والنصف.
كتيبة الجبل الديراوية تستضيف الامعري
تشكل المباراة المرتقبه بين فريق شباب دورا والامعري والتي ستقام في الساعة الرابعة من مساء يوم الاربعاء في استاد دورا في اطار مواجهات الاسبوع السابع عشر من بطولة دوري الوطنية للمحترفين أهمية كبيرة بالنسبة لفريقين لتقاربهما ومجاورتهما لبعض على سلم ترتيب الفرق كونهما مهددان بالهبوط ويمتلك الاول الديراوي (11) نقطة وباقي له مباراة مؤجلة مع المارد الاهلاوي ويمتلك الامعري (14) نقطة فالفارق بينهما ضئيل ويشاركهما الهلال المقدسي في الطوابق الارضية.
فالفوز يعد مطلب لكلا الفريقين لكون المباراة من الناحية النظرية لا تحتمل غير ذلك والتعادل بمثابة خسارة ويعطي الهلال الفرصة لتركهما وحدهما في حالة تحقيقه الفوز على جاره السلواني ورغم ان الفارق ثلاث نقاط لصالح الامعري الا ان فريق الكتيبة قد بدأت ملامح التغيير تتجه نحو تحقيق نتائج ايجابية وهذا ما يدعو الامعري للقلق خاصة بان المباراة تقام على استاد دورا ما يعني مؤازرة جماهيرية سيكون لها مردودها الايجابي على اداء اللاعبين.
ويحاول المدرب ابو رقيق التوازن بين الشقين الهجومي والدفاعي رافضا مبدأ التفريط بأي من نقاط المباراة لعله يصل الى شاطىء النجاة وكذلك المدرب سعيد ابو الطاهر وهو احد المدربين الذين اشرفوا على تدريب الكتيبة الديراوية يسعى لتحقيق الفوز على حساب فريقه السابق وبنفس مبدأ زميل المهنة ابو رقيق وغير ذلك سيكون تقديم هدية مجانية للهلال الذي سيستقبلها بصدر رحب فخسارة اي منهما او تعادلهما ستصعب من الامور وكفة الفريقين متكافئة نوعا ما .
وفي مثل تلك اللقاءات يجد الكرء صعوبة بالغة في ترجيح كفة عن الاخرى لكن في ظل الوضع الراهن تعتبر مبارة كأس لابد ان تنتهي بفريق فائز ويصب في صالح الفريق الديراوي وجود مجموعة من اللاعبين لديهم القدرة على اصابة الشباك بعكس فريق الامعري الذي تكمن علته بعدم وجود لاعب متخصص في اصابة الشباك لكن كل شيء قابل للتغيير كان الله في عون المدربين على صعوبة موقفهما في هذه الموقعة الشائكة على كل حال ليس هناك مستحيل فما زال هناك جولات أخرى تقلب الموازين وتحدث المفاجآت دعونا ننتظر ونتابع ونشاهد هذا اللقاء الهام الذي لا يقل اهمية عن صراع فرق المقدمة.