نشر بتاريخ: 01/03/2016 ( آخر تحديث: 02/03/2016 الساعة: 01:37 )
القدس- معا - برأ قاضي محكمة الصلح الاسرائيلية يوم الثلاثاء الأسير المقدسي إبراهيم خالد مناصرة 17 عاما، من التهم المنسوبة ضده وهي "محاولة خطف سلاح جندي والاعتداء عليه" خلال اقتحام منزله بعد استشهاد شقيقه حسن في شهر أكتوبر –تشرين أول الماضي.
وأوضح أحمد مناصرة – عم الفتى- أن جلسة عقدت لابن أخيه إبراهيم في محكمة الصلح اليوم، وتم تبرئته من التهمة الموجهة ضده وهي "محاولة خطف سلاح جندي ومهاجمته"، وأفرج عنه من مركز شرطة المسكوبية، حيث تبين عدم صحة أقوال الجندي.
وأضاف مناصرة أن إبراهيم اعتقل بتاريخ 12/10/2015، بعد اقتحام القوات الخاصة منزله في بيت حنينا، عقب استشهاد شقيقه حسن في مستوطنة "بسغات زئيف"، وبينما كان إبراهيم بالمكان قام أحد أفراد الجنود بمهاجمته ولدى معرفته انه شقيق الشهيد انهال عليه مجموعة من أفراد القوات الخاصة بالضرب المبرح، مما ادى الى إصابته بكسور في (ريش صدره) إضافة الى جروح في وجهه ورضوض مختلفة.
وأوضح مناصرة أن سلطات الاحتلال وجهت تهمة لا أساس لها من الصحة لإبراهيم، وعرقلت الافراج المشروط عنه عدة مرات دون سبب مقنع، وانما لمعاقبة ذوي الشهيد والضغط عليهم.
ولفت مناصرة أن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز جثمان الشهيد الطفل حسن مناصرة 15 عاماً، للشهر الرابع على التوالي في الثلاجات.
ومن جهة أخرى مدد قضاة المحكمة المركزية توقيف الطفل أحمد مناصرة 14 عاما لتاريخ 18-4-2016، ولا يزال الطفل قيد الاعتقال في مؤسسة داخلية.