الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مجموعة كزدورة وصورة من Deir Jareer مثال للعمل التطوعي

نشر بتاريخ: 02/03/2016 ( آخر تحديث: 02/03/2016 الساعة: 10:42 )
مجموعة كزدورة وصورة من Deir Jareer مثال للعمل التطوعي

رام الله -معا - استجابت المجموعة الشبابية " كزدورة وصورة من Deir Jareer " في قرية ديرجرير شرق رام الله للعمل التطوعي للدعوة التي وجهتها لها مدرسة دير جرير الأساسية للبنين بالتعاون مع كشافة ديرجرير الأساسية ومجلس الأمهات بالعمل على حملة تجميل وتزيين المدرسة وفنائها.

وباشرت المجموعة عملها التطوعي الذي تمثل في زراعة الأشجار ورسم الجداريات على أسوار المدرسة لتظهرها بصورة جميلة تليق بهذه المؤسسة التعليمية .


وبارك الرئيس الفخري لهذه المجموعة " الحاج ابو رياض " هذا العمل التطوعي في لمساته الأخيرة من خلال مشاركته، معتبرا هذا العمل المميز حيث أنه يعكس الروح الجماعية في مد الأيادي للعطاء بصفاء، مؤكدا أن هذه البذرة ستكبر وتخلق مجتمع منتج وفعال يسهم في بناء الوطن وخدمة أبناء القرية.


وأشاد رئيس مجلس قروي ديرجرير عيد حماد بهذا العمل الرائع وشكر كل من شارك في إنجاح هذه الحملة، مؤكدا على دور الشباب في بناء المجتمع ، مشيرا إلى أننا نحتاج إلى مبادرات تطوعية في قريتنا من أجل بلد أجمل ولتعزيز روح التعاون والمبادرات الشبابية .


كما أكد أحد أعضاء هذه المجموعة خلال مشاركته في هذه الحملة أنني كنت أسمع عن الأعمال التطوعية في بلدتي، لكنني لا ألقي لها بالاً لكن دارت الأيام ووجدت نفسي أمام فرصة عمل تطوعي خلال هذه الأيام، وبالفعل لم أتردد في المشاركة من خلال مشاركتي مع بعض الأصدقاء.


وأضاف تجربتي في العمل التطوعي الذي شاركت فيه واستمرت لعدة أيام فتحت عينيي على أشياء كثيرة، تعلمت من العمل التطوعي أن خدمة المجتمع ودعاءهم لي بالتوفيق تعادل الكثير الكثير وأرى أن العمل التطوعي في بلدتنا في ازدياد يومًا بعد يوم وهذا شئ لا يمكن إنكاره، وانتشار المبادرات والأعمال التطوعية، مشيرا إلى أن هذه العمل أحد أبرز وأهم الأسباب القوية في الحصول على علاقات كبيرة بأشخاص في العديد من المجالات العملية والعلمية المختلفة فربما تجد طبيب متطوع معك في عمل تطوعي عن النظافة أو الصحة أو التوعية الصحية، ربما تجد طالب ثانوي أو جامعي، كل تلك العلاقات سوف تعزز من طريقة تعاملك مع مختلف فئات وتصنيفات البشر.


وأثنت مديرة المدرسة باسمة صواف في ختام هذه الحملة على جهود المتطوعين في مجموعة كزدورة وصورة وفريق الكشافة والتي أظهرت المدرسة بصورة جميلة ومختلفة على ما كانت عليه ولتزرع حب العمل التطوعي في نفوس طلابنا الذين سيصبحون جيل المستقبل .