الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

افتتاح المقر الجديد للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في تونس

نشر بتاريخ: 02/03/2016 ( آخر تحديث: 02/03/2016 الساعة: 13:14 )
تونس- معا- شارك رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم ورئيس الوفد الفلسطيني الأستاذ محمود اسماعيل ممثلا عن الرئيس محمود عباس، وبحضور الأمين العام الشاعر مراد السوداني والروائي يحيى يخلف والإعلاميتين جيفارا البديري وشيرين أبو عاقلة، يوم أمس الثلاثاء،الموافق اليوم العربي للّغة العربية، افتتاح المقر الجديد للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في تونس.

وافتتح المقر الرئيس الباجي قائد السبسي في حضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل رئيس مؤسسة الفكر العربي، والدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية والدكتور عبد الله التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم.

وأعلن د. عبد الله محارب المدير العام للألكسو أن الإحتفالية شهدت تدشين برنامج سفراء الألكسو للنوايا الحسنة، إضافة إلى ندوتين الأولى حول دور الإعلام في مواجهة التطرف الفكري والإرهابي، والأخرى حول دور الفن في مواجهة التطرف الفكري والإرهابي.

وتخلل الحفل افتتاح "رِواق" معرض للفنون يضم معرض الصور الفوتوغرافية حول "تاريخ مدينة القدس" يضم نحو 30 لوحة تجسد أماكن ومباني وأحياء في مدينة القدس، ومعالمها التاريخية والأثرية.

ويأتي المقر الجديد للمنظمة بصورته المعاصرة ليمثل ميلادًا جديدًا لواحدة من أعرق منظمات العمل العربي المشترك، وخطوة كبيرة على طريق النهوض بالعمل العربي المشترك في مجالات التربية والتعليم والثقافة والتراث والعلوم والبحث العلمي، تتلوها خطة طموحة لرفع كفاءة العاملين بالمنظمة وفق أحدث الوسائل التكنولوجية وأفضل برامج التدريب التخصصية. وقد قامت الإدارة الحالية، بقيادة المدير العام للمنظمة الدكتور عبد الله حمد محارب، بوضع مشروع إنجاز المقر الجديد على رأس قائمة مشروعات المنظمة الكبرى؛ وشكل المدير العام للمنظمة فريق عمل متخصص لتذليل كل الصعوبات التي كانت تقف حائلًا أمام إنجاز هذا المشروع الكبير.

وأشار الأمين العام إلى أن فلسطين كانت حاضرة وبقوة في حفل الافتتاح باعتبارها قضية العرب الأولى، كذلك فإن معرض الصور الخاص بالقدس كان له الاهمية الكبرى في تسليط البوصلة على مدينة الله وما تتعرض له من تهويد واستباحة وتزوير يومي.

لقد جاء تدشين المقر الجديد للمنظمة العربية لمنح الفضاء واسعا أمام المنظمة لتجديد فعلها الثقافي والتربوي والعلمي وتعميمه وتعميقه بما يمنح الأريحية للمشتغلين في المنظمة لتقديم عطاياهم وإبداعهم بما هو جدير بالثقافة والوعي العربي.

كما تزامن الافتتاح في الأول من مارس مع الاحتفال باللغة العربية باعتبارها "لغة تسجد اللغات كلها".في تأكيد على ضرورة تطوير اللغة العربية والاهتمام بسياقها كقنطرة للأمة ذاكرة ووعيا ومستقبلا معرفيا. والشكر موصول لمعالي د.عبد الله محارب المدير العام للمنظمة العربية وطاقم المنظمة والقائمين على أن يكون هذا الصرح المعرفي حقيقة راسخة بما يمنح مساحة للفرح بالعطاء والانجاز.