وزارة التربية تعقد لقاءً مع شركائها المانحين لقطاع التعليم
نشر بتاريخ: 02/03/2016 ( آخر تحديث: 02/03/2016 الساعة: 19:05 )
رام الله - معا - عقدت وزارة التربية والتعليم العالي، في مقرها برام الله، اليوم، لقاءً مع شركائها الداعمين والمانحين لقطاع التعليم، حيث تضمن بحث آليات تعزيز وتوسيع آفاق التعاون بما يضمن خدمة العملية التعليمية، وذلك بحضور ومشاركة وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، والوكلاء المساعدين والمديرين العامين وأسرة الوزارة والشركاء الوطنيين والدوليين، عبر ما يعرف بسلة التمويل المشترك (JFA)، وغيرهم من المهتمين بالشأن التربوي.
وأطلع صيدم المشاركين على التوجهات التطويرية الراهنة والتحديات التي تواجه المسيرة التربوية في الوقت الراهن، مؤكداً أن الوزارة ستواصل جهودها وستبذل كل جهد مستطاع من أجل دعم القطاع التربوي في كافة أنحاء الوطن تجسيداً لرؤيتها وخططها الرامية إلى إحداث نقلة نوعية في التعليم خاصة في القدس وغزة والمناطق المصنفة "ج".
وأشار صيدم في كلمته إلى الانجاز العالمي الذي حققته فلسطين مؤخراً من خلال حصول المعلمة حنان الحروب على مرتبة متقدمة ضمن العشرة الأوائل على مستوى العالم، معرباً عن أمله في حصول الحروب على المركز الأول خلال المسابقة التي ستعلن نتائجها هذا الشهر.
وبين صيدم أن الوزارة ماضية في تحقيق الانجازات لا سيما في مجالات تطوير نظام التوجيهي والمناهج التعليمية وقانون التعليم وبرنامج الرقمنة وتعزيز التعليم المهني والتقني وغيرها من الخطط والبرامج الرامية إلى النهوض بالقطاع التعليمي.
وقدم صيدم شكره وتقديره لجميع الشركاء على الدعم المادي والمعنوي وعلى الجهود التي يبذلونها في سبيل خدمة القطاع التربوي والدفاع عن حقوق الأطفال وضمان وصولهم إلى التعليم الآمن، داعياً إلى ديمومة الشراكة والتعاون البناء والمساهمة في تدعيم برامج الوزارة ومشاريعها.
من جانبه، وصف الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير د. بصري صالح، عن الاجتماع بالمهم؛ نظراً لمشاركة عدد من ممثلي الدول المانحة كونهم من الشركاء الفاعلين مع الوزارة، شاكراً جميع ممثلي الدول الشريكة ودعمها المتواصل للقطاع التعليمي خاصة وأن مساهمتهم في دعم جهود الوزارة برهن على حقيقة مفادها أن الشراكة تعد ركيزة أساسية لخدمة التعليم وتطويره.
وأعرب ممثلو الدول المانحة والشريكة للتعليم عن ديمومة دعمهم لبرامج الوزارة، مطالبين بأن تتبنى الوزارة رسمياً مجموعات العمل التخصيصة خاصة مجموعة التعليم في الأزمات باعتبار أن التعليم في القدس والمناطق المسماة "ج" يعد من أبرز أولويات الوزارة الرئيسة.
من جهتها، استعرضت مستشارة الوزير د. سكينة عليان أبرز ما تحقق من خطوات عمل في إطار اللجان المحورية الفنية للمجالات التي تتضمنها الخطة، موضحةً أهمية هذا اللقاء الذي يستهدف بحث العديد من المجالات المشتركة بين الوزارة وشركائها الداعمين.
بدوره، تحدث القائم بأعمال مدير عام التخطيط د. مأمون جبر عن أبرز انجازات الخطة للعام 2016، ومحاور العمل للعام الحالي، لافتاً إلى حرص الوزارة الراهن وبالشراكة مع الداعمين للتعليم في تنفيذ نشاطات تربوية في مديريات الوطن من شأنها المساهمة في خدمة القطاع التعليمي.
وقدم مديرو البرامج التخصصية عروضاً حول محاور عمل برامجهم بشكل محدد، ومن ثم ناقش المشاركون العديد من الأفكار والمحاور والمؤشرات التي عكستها تقارير المتابعة والتقييم بغية الاستفادة منها لتنفيذ النشاطات والفعاليات المختلفة.