وزير الشؤون الخارجية يستقبل ممثلا تونس وأستراليا

رام الله-معا- استقبل د.رياض المالكي وزير الشؤون الخارجية بمقر الوزارة في رام الله مساء هذا اليوم كلا من السيد "أحمد بن حباسي" ممثل دولة تونس الشقيقة والسيد " بن سكوت " ممثل أستراليا لدى السلطة الوطنية الفلسطينية كلا على حدة وعلى التوالي.

وقد وضع د.المالكي كلا الضيفين بصورة اللقاءات الثنائية الفلسطينية الاسرائيلية وحرص الرئيس محمود عباس للتوصل لاطار اتفاق حول قضايا الوضع النهائي للتوصل من خلال ذلك لحل الدولتين، وتم التطرق لأولويات الحكومة الفلسطينية في بسط الأمن وتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز بناء المؤسسات.

وفي لقائه بن حباسي تم التباحث في دور الدول العربية الشقيقة في دعم المفاوض الفلسطيني من أجل نيل حقوقه، كما شدد د.المالكي على دور تونس الهام في إعادة اللحمة للشارع الفلسطيني إثر الانقلاب الدموي الذي قامت به حماس، مطالبا بأن تقوم حماس بما هو مطلوب منها من أجل إعادة المياه الى مجاريها، كما تم التطرق الى دور تونس الهام الذي يمكن أن تلعبه وذلك لما لها من علاقات متينة مع جميع الأطراف.

وأكد الممثل التونسي على دعم بلاده للرئيس محمود عباس وحكومته واستعدادهم لمزيد من الدعم السياسي والاقتصادي للشعب الفلسطيني، ويذكر ان تونس الشقيقة قامت بنقل ممثليتها من غزة الى رام الله على خلفية الإنقلاب الذي قامت به حماس على الشرعية الفلسطينية.

وذلك بحضور السفير وليد زقوت رئيس ديوان الوزير والمستشار حسني عبد الواحد مدير ادارة الشؤون العربية وأحمد سلامي كبها مدير المكتب الصحفي في الوزارة.

وبعد ذلك التقى د.المالكي السفير سكوت حيث قام بإطلاع السيد الوزير على موقف بلاده المؤيد لعملية السلام، وللرئيس أبو مازن وحكومته، مشددا على أن بلاده ترغب في لعب دور فعال في عملية السلام وتقريب وجهات النظر بين الجانبين.
وقد حضر اللقاء السفير وليد زقوت رئيس ديوان الوزير والسيد أحمد سلامي كبها مدير المكتب الصحفي.