الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
إيران تقصف إسرائيل
4 قتلى وعدد كبير من الجرحى بعملية إطلاق النار في "تل أبيب

عملية السافوي انطلقت ثأرا للكمالين والنجار ولتحرير الأسرى

نشر بتاريخ: 03/03/2016 ( آخر تحديث: 03/03/2016 الساعة: 10:49 )
غزة- معا- أكد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ومنسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين في قطاع غزة على أن الأمم التي تعيش دون تاريخ لا تستحق الحياة وأن الشعب الفلسطيني يمتلك الهوية الوطنية والتراث التاريخ النضالي المشرق ما يجعله دائما رمزا للحرية والكرامة والقرار والإستقلال.

وأوضح أن الشعب الفلسطيني قدم التضحيات الجسام لانتزاع الحقوق الفلسطينية المغتصبة من بين أنياب الإحتلال الإسرائيلي وتحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية في الحرية الكاملة والعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف مشيرا إلى معارك كبيرة خاضتها ونفذتها حركة فتح والثورة الفلسطينية المعاصرة منذ انطلاقتها في 1/ 1/ 1965 وحطمت فيها المعايير والأمنيات الإسرائيلية وقدمت خلالها الآلاف من الشهداء والأسرى والجرحى.

وذكر نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن من أبرز العمليات الفدائية التي نفذتها حركة فتح والثورة الفلسطينية كانت عملية فندق السافوي الشهيرة في 6 آذار 1975 التي سيطرت فيها مجموعة من الفدائيين على فندق السافوي في 6/ 3/ 1975 الذي كان يتخذه مناحيم بيغن مقرا له ما أسفر عن مقتل 45 وجرح 150 من الجنود الإسرائيليين وكان شارك في العملية البطولية مجموعة من فدائيي حركة فتح ومن بينهم الفدائيين المصريين (محمد عباس – قبطان السفينة) ومحمد حسن مسعد وهو مساعد القبطان وأما فدائيو حركة فتح بحسب اللواء الركن كايد يوسف "أبو نشأت" رحمه الله الذي فارق الحياة في الأردن عام 2015 الماضي وبلدته الأصلية قرية "بيت فجار" وكان هاتفه نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية قبل عامين من وفاته فكانوا على النحو التالي:

1- خضر أحمد جرام (الملازم خضر) قائد المجموعة وهو من مواليد الرملة 1947 ومن سكان مخيم الشاطيء في غرب مدينة غزة وكان التحق بصفوف حركة فتح في 1969.

2- نايف منجد اسماعيل الصغير (زياد طارق) من مواليد إذنا – الخليل 1954

3- عمر محمود محمد الشافعي (أبو الليل الهندي) من مواليد جنين في 1955 وكان التحق بقوات العاصفة في 1972 .

4- أحمد حميد أحمد أبو قمر (أبو عبية الجراح) من مواليد غزة 1948.

5- عبد الله خليل عبد الله كليب ( مصالحة خليل الهزاع ) من مواليد طولكرم في 1955 والتحق بقوات العاصفة في 1970.

6- محمد ضياء الدين الحلواني (عصام بهاء الدين السيوفي) من مواليد نابلس وكان التحق بقوات العاصفة في 1972.

7- موسى العبد أبو ثريا (موسى عزمي) من مواليد غزة في 1957 وكان التحق بقوات العاصفة في 1969.

8- موسى جمعة حسن طلالقة (موسى أحمد) وهو من مواليد السلط في 1952 وكان التحق بقوات العاصفة في حركة فتح في 1969 وهو الوحيد الذي بقي من المجموعة على قيد الحياة وكان قد تم أسره وتحرر في عملية تبادل الأسرى في العام 1983 من سجن أنصار وكان قد توفي في الأردن قبل 12 عاما.

9- حامد أحمد نديم درويش (أسر في المياه الإقليمية بعد نجاح العملية وسجن 10 سنوات وتم تحريره في عملية تبادل الأسرى عام 1985 وهو برتبة عقيد متقاعد على الساحة الأردنية.

10- حسام البليدي وهو من قلقيلية ( رجع من البحر لإبلاغ القائد الشهيد خليل الوزير – أبو جهاد بأن هناك عطل في السفينة وأن القبطان أصلح العطل بعد عدة ساعات ولم يشترك الشهيد البليدي في العملية وفارق الحياة في قلقيلية نتيجة إصابته بمرض السرطان ) .



وأوضح نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن مجموعة (تل الربيع) كانت قد انطلقت لتصل إلى عمق الإحتلال الإسرائيلي بتخطيط وإشراف مباشر من أمير الشهداء خليل الوزير – أبو جهاد والرئيس الشهيد ياسر عرفات "أبو عمار" والقائد الشهيد سعد صايل والقائد الشهيد عزمي الصغير وكايد يوسف ثأرا لاستشهاد القادة أبو يوسف النجار وكمال عدوان وكمال ناصر في 10 / 4 / 1973 الذين اغتالهم الموساد الإسرائيلي بحي الفردان في لبنان الشقيق للمطالبة بحرية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ومن بينهم المطران كابوتشي ووصلت المجموعة الفدائية مقتحمة العاصمة السياسية والعسكرية للإحتلال الإسرائيلي.

ودعا إلى استنهاض الطاقات والأقلام من أجل إنعاش الذاكرة الفلسطينية وإحيائها على طريق الوفاء للشهداء وإعادة كتابة التاريخ حماية للأرض والهوية واللغة العربية الفلسطينية وخدمة للأجيال القادمة مفيدا أن جثامين شهداء عملية السافوي البطولية كانت قد تم استردادها ضمن عدد 91 جثمان تعود لشهداء فلسطينيين وعرب كانت معتقلة في مقابر الأرقام الإسرائيلية في 30/ 5/ 2012 في سياق الإتفاق السياسي آنذاك مع السلطة الوطنية الفلسطينية حيث كان الإحتلال الإسرائيلي يعتقل تلك الجثامين منذ 6 آذار 1975 وسعى لفرض تصنيفاته ومعاييره في حينها لطمس الجغرافيا والتاريخ بتغيير مكان سكنى الشهداء بين غزة والضفة حيث كان أدرج اسم الشهيد خضر إجرام (قائد عملية السافوي - من سكان مخيم الشاطيء بغرب مدينة غزة) على أنه من سكان الضفة وسيتم تسليم جثمانه بالضفة وحدث هذا مع عائلة الشهيد أحمد سلمان مغنم زغارنة من سكان مدينة الخليل وكان الإحتلال الإسرائيلي قد أدرج اسمه ضمن جثامين الشهداء من سكان قطاع غزة تلاعبا في التصنيفات والمعايير.