النائب السابق طه: قرار وزراء الداخلية العرب حول حزب الله "مشبوه"

وأضاف: كنا نتوقع من وزراء الدخلية العرب بقرار يتبني موقفا جريئا لوقف الغزل مع دولة تحتل الارض العربية وتسعى لاشعال الفتنة والنار في كل بقعة من ارض العرب، وكذلك تبني قراراً بإفشاء حرية التعبير عن الرأي في بلدانهم التي يعاني فيها الناس من القمع او تبني الديمقراطية أساسا لانظمتها البائدة، ونعتبر هذا القرار غير معبر عن إرادة الشعب العربي وحركاته الوطنية والقومية، بل هو قرار بلاط لمشايخ لا تسمع في شوارعهم لغة الضاد، ولا نري ولا نسمع في قنواتهم الا لغة التمجيد وعبادة الشخصية التي اكل عليها الدهر وشرب.

وتابع: ان تصويت مندوب فلسطين مدان، وقد عبرت قيادة م. ت. ف عن ذلك بموقف مشرف رافضة ذلك القرار التعيس، ونحن نعتبر أن هذا القرار ضد المقاومة المشاركة في الحكومة اللبنانية، وهو بداية جر لبنان والمخيمات الفلسطينية الى حرب أهلية مجددة لا تخدم الا أعداء الأمة، وقودها الطائفية والمذهبية البغيضة ولا يستفيد منها الا أعداء الأمة العربية وشعبنا الفلسطيني، وعليه فاني اعتبر هذا البيان معبرا عن وجهة نظر كل الوطنيين والقوميين الشرفاء في الداخل.
ولسان حالهم يقول : فبدلا من هذا القرار كان احرى بهؤلاء الوزراء والمشايخ ان يقرروا ادانة اسرائيل على جرائمها في فلسطين والمنطقة ،علما اننا نعرف ان الأخ الأكبر اميركا هي الموجه تملي قرارات هذة القيادات الموكل اليها التنفيذ!!.