الأجهزة الأمنية الفلسطينية تشارك بمؤتمر عن "الارهاب"

وحضر المؤتمر محافظ ولاية فارونيج الروسية وقائد الشرطة، وممثلين عن مختلف الأجهزة الأمنية الروسية، ورئيس الجالية العربية الدكتور شاكر الكفارنه وممثلين عن الجاليات الموجودين في الولاية، ورئيس جامعه فارونيج الحكومية، ومجموعه هندسة الطيران العسكري الفلسطيني في أكاديمية جوكوفسكي العسكرية.

وتطرق المؤتمر الذي عقد بمشاركة 18 دولة بالعالم إلى أسباب وأشكال الإرهاب والتطرف وأسليب وإستراتيجيات مكافحته، بالإضافة إلى مناقشة أهمية تبادل الأفكار والخبرات في مجال الإرهاب والتطرف والتعرف على النماذج الدولية في القضاء عليه.

وشدد القائمون على المؤتمر على أهمية بذل كافة الجهود الدولية من أجل مكافحة الإرهاب والتطرف وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في مختلف دول العالم.
من جهته، أكد عبد الرحمن العبسي قائد مجموعة عساكر هندسة الطيران الفلسطيني، أن الإرهاب والتطرف وجهين لنفس العملة، وهما من أخطر الظواهر السلبية التي شاعت في العالم، حيث إمتد خطرهما ليشمل العالم كله، وأصبح العالم مهدد لإتساع دائرة الإرهابيين والمتطرفين خاصة وأن الإرهاب ليس له وطن ولا دين ولا جنس.

وأشار إلى أن الديانات السماوية جميعها وفي مقدمتها الإسلام بالإضافة إلى كافة الأعراف الدولية والمواثيق الإنسانية كلها جامعة ترفض الإرهاب، مؤكدا على أن الجماعات المتطرفة في مختلف دول العالم تعمل على تشويه صورة الإسلام وربطه بالإرهاب.

وشدد على أهمية إتخاذ كافة الإجراءات الدولية للقضاء على الإرهاب في كل دول العالم، مؤكدا أن الشعوب العربية تطمح إلى العيش بسلام وإستقرار كباقي دول العالم، مشيرا إلى أن ما تقوم به إسرائيل في كافة المدن الفلسطينية من إعتداءات وممارسات عدوانية تجاه شعب بأكمله هو بحد ذاته إرهاب.

وطالب كافة الدول المشاركة بإتخاذ توصيات من شأنها القضاء على الإرهاب بشكل جذري، مقدما الشكر الى طاقم السفارة الفلسطينية في موسكو وعلى رأسهم الدكتور عبد الحفيظ نوفل السفير الفلسطيني ورئيس الجالية العربية الدكتور شاكر الكفارنة على الجهد المبذول لنشر وعي كافي بين الشعب الروسي لما يحصل في الارض الفلسطينة المحتلة.