نشر بتاريخ: 01/11/2007 ( آخر تحديث: 01/11/2007 الساعة: 13:24 )
رام الله- معا- أطلقت شركة الوطنية الفلسطينية للاتصالات في مؤتمر صحافي مساء أمس الأربعاء باقة جديدة من حملاتها وبرامجها المجتمعية، كما وعملت على تحديث الصحافيين بآخر مستجداتها.
وأتى هذا الأعلان، على هامش مشاركة الوطنية الفلسطينية للاتصالات- المشغل الثاني للاتصالات المتنقلة في معرض فلسطين لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات اكسبوتك 2007، والذي بدأت أعماله الثلاثاء الماضي وينتهي اليوم الخميس، بتنظيم مركز التجارة الفلسطيني بال تريد، واتحاد شركات أنظمة المعلومات والاتصالات بيتا.
وفي بداية المؤتمر الصحفي شكر مكسيم صنصور مدير العلاقات العامة في شركة الوطنية الفلسطينية للاتصالات، شكر صندوق الاستثمار الفلسطيني والذي كان قد وقع مع الوطنية الدولية اتفاقية شراكة لتأسيس شركة الوطنية الفلسطينية للاتصالات في كانون الأول 2006. ووضح صنصور أن صندوق الاستثمار الفلسطيني يملك 30% من شركة الوطنية الفلسطينية للاتصالات وشكر دعمهم المستمر للشركة منذ تأسيسها.
الموقع الإلكتروني
وقد أعلنت الوطنية الفلسطينية للاتصالات، عن إطلاق موقعها الإلكتروني الجديد
http://www.wataniya-palestine.com، والذي راعت فيه الشركة أن يكون جسرا جديدا للتواصل ما بينها وبين كافة جماهيرها المستقبليين.
وأتاحت الشركة في الموقع الإلكتروني الجديد، الفرص المتكافئة للجميع من أجل تعبئة طلبات التوظيف، وفق آلية تتيح لكافة المعنيين في العمل لدي الوطنية، الاستعلام عن آخر الوظائف الشاغرة لدى الشركة.
كما وعملت الوطنية على إضافة ركن خاص في الموقع الإلكتروني، من أجل فتح المجال أمام التجار، لتعبئة بياناتهم، وتقديم طلب للانضمام إلى شبكة الوطنية لنقاط البيع "المفضلة"، والخروج من النمط التقليدي في أنظمة المبيعات والتوزيع.
الوطنية الفلسطينية: مشغل للأيدي العاملة الفلسطينية ومحفز للاقتصاد الفلسطيني
كما وأكدت نهى المصري، مدير قسم الموارد البشرية، خلال المؤتمر الصحفي على أهمية الدور الذي تلعبه الوطنية الفلسطينية للاتصالات بتشغيل الأيدي العاملة الفلسطينية، وقالت: "نحن نعي جيداً أهمية تشغيل الأيدي العاملة الفلسطينية المبدعة في تطوير الاقتصاد الوطني الفلسطيني؛ فنحن اليوم لدينا طاقم مكون من خمسة وثمانون موظف ونخطط لنصل إلى 300 موظف مع موعد إطلاق الشركة، وبذلك سنشغل أكثر من 2000 فرد بطرق مباشرة وغير مباشرة خلا العام القادم".
وأضافت المصري: "نحن نهتم أيضاً بشكل خاص بالخبرات الفلسطينية التي تعمل بالخارج ونحاول قصارى جهدنا أن نستثمر قدرات أبناء هذا الوطن لبناء هذا الوطن بدلاً من أن تكون قدرات الشباب الفلسطيني مستثمرة بالخارج". وفي سياق الحديث عن أجواء العمل في الوطنية الفلسطينية للاتصالات أكدت المصري أن الشركة تطمح لتكون "الموظف الأول للخبرات والأيدي العاملة الفلسطينية، عبر توفير كل وسائل التدريب والتطوير لكل موظف لدينا".
نقاط البيع: شراكة حقيقية بمفهوم جديد
وقد أعلنت الوطنية الفلسطينية للاتصالات، عن بدء حملة؛ كن شريكاً معنا تحت شعار "شراكة حقيقية بمفهوم جديد" لتقديم الطلبات لأصحاب نقاط البيع الحالية المتخصصة وغير المتخصصة بإقامة علاقات شراكة متميزة معها في هذا المجال، عن طريق تعبئة البيانات اللازمة، والتعرف إلى أنظمة الشركة وأهدافها من خلال زيارة الموقع الإلكتروني الجديد للشركة
http://www.wataniya-palestine.com.
وقال سليم درزي، مدير المبيعات والتوزيع في شركة الوطنية الفلسطينية للاتصالات "لقد استفدنا من فرصة وجودنا في هذا المعرض، ومن جاهزية الموقع الإلكتروني الجديد لللأعلان عن بدء تقديم الطلبات لنقاط البيع المهتمة بأن تكون نقاط بيع "مفضلة" لدى شبكة مبيعات الوطنية في السوق الفلسطيني، وذلك تحت شعار "شراكة حقيقية بمفهوم جديد"، لتمثل العلاقة التي ستسعى الشركة الى تجسيدها عن طريق العمل على تطوير شراكة متينة تسودها المنفعه المتبادله و المهنيه العالية من أجل الأرتقاء لأعلى مستويات الخدمة المتميزة للمشتركين ادراكا من الشركة أن نقاط البيع هي حلقة الوصل الرئيسية بينها و بين مشتركيها".
و أضاف درزي، لقد بادرنا منذ أشهر بالتواصل مع عدد كبير من نقاط البيع للأستماع الى خبراتهم وتوصياتهم، وتطوير العلاقة معهم، عن طريق زيارات قام بها طاقم ادارة الشركة بدءا من مديرها العام ، السيد ألان ريتشاردسون، الى مدير دائرة مبيعاتها، السيد فراسيس لوف ونهاية ببقية أعضاء فريق دائرة المبيعات، كما و أكد أن هذه الزيارات ستتواصل في الفترة القصيرة القادمة للعمل على بناء وتطوير علاقات مماثله مع المزيد من أصحاب نقاط البيع التي ندرك دورها وأهميتها في سوق الاتصالات المتنقلة بفلسطين.
للمسؤولية الاجتماعية نصيب
وأعلنت شركة الوطنية الفلسطينية للاتصالات خلال المؤتمر الصحافي، عن دعمها ورعايتها لرالي أريحا للسيارات، والذي سينطلق في دورته الخامسة في الثالث والعشرين من شهر تشرين الحالي، في مدينة أريحا، بتنظيم اتحاد السيارات الفلسطيني.
وقال مكسيم صنصور، مدير العلاقات العامة في شركة الوطنية الفلسطينية للاتصالات "إننا ننتهز هذه الفرصة من أجل الإعلان عن دعم جديد سيسجل في رصيدنا في مجال المسؤولية الاجتماعية، والتي اضطلعت بها الشركة منذ أن تأسست قبل نحو عام" وأضاف صنصور "إننا في الوطنية، نولي مجالات الشباب اهتماما خاصا، سيما ونحن ننظر إليهم بمثابة المستقبل الذي نتمنى له أن يكون مزدهرا ويعم الجميع في فلسطين".
وأضاف صنصور "لقد علمنا في وقت سابق على رعاية نشاطات شبابية ورياضية، كدعم الفريق النسوي الفلسطيني لكرة القدم، ودعم السيرك المتنقل وجولاته، وغيرها العديد من النشاطات، والتي أردنا من خلالها أن نركز على رغبتنا في صقل المواهب الشابة".
طوني قطان
وأعلنت الوطنية الفلسطينية للاتصالات، عن رعايتها للحفلين الذين سيحييهما الفنان الفلسطيني طوني قطان في أواسط هذا الشهر في رام الله، وذلك انسجاما مع أهداف الوطنية المجتمعية في دعم الطاقات الشابة، وجعلها محفزا ونموذجا يحتذى لغيرها.
وقال صنصور "تأتي رعايتاتنا في إطار المسؤولية الاجتماعية بما يتماشى مع أهدافنا في ضرورة خلق روح المبادرة والمثابرة، لديهم، وإصرارهم على النجاح والتميز، والانتقال بهذا الجيل الشاب، إلى واقع أكثر تنمية، ولأننا نؤمن بكل فرد فلسطيني موهوب ويمثل فلسطيني في الوطن العربي ويصور الشباب الفلسطيني الخلاق والمبدع، ونحن نسعى دائماً لإعطاء الفرص لكل ما هو جديد ومتميز قادر على خلق ثقافة تصل ما بين الشعوب وتصور فلسطين والفلسطينيين بأبهى حله".
وكانت الشركة الوطنية الفلسطينية تأسست في تشرين أول من العام الماضي، بعد أن تم توقيع اتفاقية مساهمة بين كل من شركة الوطنية للاتصالات وصندوق الاستثمار الفلسطيني لتأسيس مشغل ثاني للهواتف المتنقلة في فلسطين. وقد حصلت على رخصة إنشاء المشغل الثاني للهواتف المتنقلة في فلسطين، في الخامس عشر من شهر آذار من العام 2007، وذلك من قبل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية. وتقوم الشركة الوطنية الفلسطينية للاتصالات حالياً ببناء نظامها استعدادا وتمهيدا لانطلاق عملياتها التجارية في العام القادم.