جمعية التضامن تقدم مساعدات طبية

وبعد تفقد أوضاع المنزل من قبل عدد من المختصين بالجمعية تبين أن منزلهم فارغ من الأثاث ، ينامون ويجلسون على فراش رقيق على الأرض ، و يأكلون على طبلية ، ويضعون ملابسهم في صناديق ، و يتدفئون على نيران حطب خارج المنزل ، فالمنزل كان خاوٍ بشكل كبير.

فقد قدم مجموعة من المتبرعين كمية من الأثاث والتبرعات العينية والنقدية لهذه الأسرة،وقام اهل الخير بإصلاح وتأهيل المنزل حيث قدموا له من خلال الجمعية الكهربائيات الناقصة في المنزل من ثلاجة وغسالة وغاز بالإضافة لطقم كنب وكما تم تصليح سقف المنزل وعمل قصارة للمنزل وتقديم بلاط لكل المنزل والحمام وتركيب تنك مياه وأدوات مطبخ ، كما قدمت لهم الجمعية عدد من المساعدات العينية من كسوة كاملة للأسرة ومواد تموينية وبعض المستلزمات من أغطية وصوبة وأمور أخرى.

وقامت الجمعية بتوفير دواء لفتاة تعاني من سرطان في النخاع الشوكي من خلال وزارة الصحة وتم ذلك بعد تفقد طاقم عمل الجمعية لوضعها الصحي حيث كان مرضها يزداد يوما بعد يوم وامسى يفقدها القدرة وكانت بحاجة ماسة لتوفير الدواء.

وكما قامت الجمعية بإعادة ترميم منزل أسرة مكونة من أم وأطفالها يعيشون ظروف صعبة حيث قامت بتوفير كنب و وثلاجة وبويلر واغراض متعددة من مواد تموينية وكان جميع ذلك من أهل الخير.

وايضا تم ترميم بيت بإحدى قرى مدينة نابلس تعيش به ام وابنتها وابنها لوحدهم بلا معيل قامت الجمعية بترميم المنزل وتصليح السقف والقيام بدهنه وتم توفير كنب واغراض متعددة اخرى.

وعلق د. مقبول "نحن بدورنا نضع معانات هذه الاسر وتفاصيل المأساة بين أيدي رجال الخير لمساعدتهم على استعادة عافيتهم وترميم منازلهم، حيث يتم التواصل معهم مباشرة لإعادة رسم البسمة على وجوههم".

بدوره تقدم د. علاء مقبول باسمه وباسم الهيئة الإدارية للجمعية وباسم جميع المستفيدين بجزيل الشكر والعرفان لفاعلي الخير لمساعدتهم لتلك الاسر و لإدخالهم الفرحة والسعادة على قلوب المساكين وجعل ذلك العمل الخير في ميزان حسنات فاعله.