الشعبية والديمقراطية تعلنان المقاطعة لمؤتمر فصائلي مناهض لمؤتمر الخريف في غزة

غزة- معا- أكدت الجبهتان الشعبية والديمقراطية عدم المشاركة في المؤتمر المزمع عقده في غزة لمواجهة مؤتمر الخريف في أنابوليس.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية د. مريم أبو دقة أن الجبهة الشعبية لن تشارك في المؤتمر المزمع عقده في غزة لمواجهة مؤتمر الخريف في أنابوليس.

وأضافت في تصريحات صحفية لوسائل الإعلام أن الجبهة ستقوم بالعديد من الفعاليات بمشاركة قوى عديدة في قطاع عديدة لتوعية الجمهور الفلسطيني حول مخاطر مؤتمر الخريف من جهة والتأكيد على وحدة الصف الفلسطيني، ووحدة الهدف وضرورة عودة الحوار الفلسطيني الشامل، بعد تحّمل حركة حماس لمسؤولياتها أمام الشعب الفلسطيني من خلال التراجع عن الحسم العسكري ونتائجه في قطاع غزة.

كما أكدت على مشاركة الجبهة الشعبية في مؤتمر دمشق من منطلق توضيح مخاطر مؤتمر أنابوليس على مسار القضية الفلسطينية والخطر المحدق بحق العودة وقرار 194والتأكيد على وحدانية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية لكافة أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده والتأكيد على التمسك بالثوابت الفلسطينية المعروفة، داعية حركة حماس إلى إنهاء الوضع "المأساوي" في قطاع غزة لفتح الباب أمام عودة الحوار الفلسطيني الشامل على قاعدة وثيقة الوفاق الوطني وإعلان القاهرة في آذار 2005 من أجل مواجهة "عدونا" المشترك متوحدين ومن أجل حماية الشعب من الهجمات المتكررة التي يمارسها "العدو" ضد "أبنائنا" في الداخل وخاصة في قطاع غزة- وفق قولها.

من جهتها اكدت الجبهة الديمقراطية رفضها حضور مؤتمر غزة واضافت بانها ستقوم بمجموعة من الفعاليات دون الاعلان عنها.

كما كشفت في بيان لها انها ستعمل على عقد مؤتمر وطني لبناء الوحدة الوطنية وانهاء حالة الانقسام لمجابهة المخاطر والتحديات المحدقة بشعبنا ومناهضة مؤتمر الخريف في انابوليس الذي دعا اليه بوش