نشر بتاريخ: 06/03/2016 ( آخر تحديث: 06/03/2016 الساعة: 11:45 )
سلفيت- معا- قال وزير التربية والتعليم العالي د.صبري صيدم، إنه من الضروري انتظام العملية التعليمية، وعودة الطلبة ومعلميهم إلى مدارسهم والمضي قدماً في تقديم التعليم النوعي للأجيال الناشئة لا سيما في هذا العام الدراسي الذي حمل عنوان التطوير، مشدداً على التزام الوزارة وحرصها على دعم المعلمين ضمن الإمكانات المتاحة.
جاء ذلك خلال اجتماعه في محافظة سلفيت، مع المحافظ اللواء إبراهيم البلوي، وأمين سر إقليم حركة فتح عبد الستار عواد، ومدير التربية أمين عواد، وممثلين عن الفعاليات الوطنية والهيئات المحلية والأسرة التربوية.
وحضر اللقاء عن وزارة التربية الوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية عزام أبو بكر، والوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي د. أنور زكريا، والقائم بأعمال مدير عام المعهد الوطني للتدريب التربوي صادق الخضور.
وأعرب د.صيدم عن تقديره للجهود التي بذلتها الفعاليات الرسمية والمحلية والأهلية والتي برهنت عن حقيقة مفادها الاخلاص الحقيقي للمسيرة التربوية. وأجاب صيدم على تساؤلات واستفسارات المشاركين ووضعهم بصورة الوضع الميداني التربوي الراهن، مشيراً في السياق ذاته إلى أن نسبة المدارس التي دوامت اليوم وصلت إلى ما يزيد عن 70% .
بدوره بين المحافظ البلوي أهمية هذا اللقاء الذي استهدف مناقشة تداعيات إضراب المعلمين وأبرز ما تم التوصل إليه لانهاء الأزمة.
وأشاد بدور الهيئات المحلية وحركة فتح اقليم سلفيت ومؤسسات المجتمع المدني الايجابي، وتفهم عدد كبير من المدراء والمعلمين وتدخلهم لانهاء الإضراب في مدارس المحافظة.
وأكد البلوي على ما جاء في خطاب الرئيس أبو مازن الأخير بأن اتفاق المعلمين مع الحكومه سينفذ، داعياً المعلمين للالتزام بواجبهم الوطني المتمثل بتربية وتعليم أبنائنا الطلبة.
من جهته، شدد أبو بكر على أهمية هذا الاجتماع الذي يأتي مبرهناً على الاهتمام الذي توليه قيادة الوزارة من أجل الحفاظ على المسيرة التربوية، مؤكداً أن انتظام المسيرة التعليمية يعد ركيزة وضمانة لخدمة المشروع الوطني والحفاظ على المنجزات الفلسطينية، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل من أجل رفعة المعلمين والرقي بواقعهم، وهي في ذات المقام تحمل مسؤولية الطلبة وأولياء الأمور ممن باتوا منشغلين جراء عدم انتظام الدوام المدرسي بشكل كامل.