نشر بتاريخ: 06/03/2016 ( آخر تحديث: 06/03/2016 الساعة: 14:56 )
رام الله- معا- واصلت حكومة نتنياهو مخططاتها التوسعية للإستيلاء على مزيد من الأرض الفلسطينية المحتلة، وتهويد المدينة المقدسة، وبشكل خاص إستهداف الأحياء والبلدات الفلسطينية الواقعة في محيط المسجد الأقصى المبارك.
وفي السياق، أدانت وزارة الخارجية بأشد العبارات مخططات الإحتلال لمصادرة أكثر من ألفي دونم من أراضي قرية كيسان في محافظة بيت لحم لأغراض التوسع الإستيطاني، وربط المستوطنات الجاثمة على أراضي المحافظة بعضها ببعض، كما تدين الوزارة وبشدة استمرار الحفريات التي تقوم بها الجمعيات الإستيطانية، بدعم الحكومة الإسرائيلية وبلدية الإحتلال أسفل منازل المواطنين في حي وادي حلوة في سلوان، وهو ما سبب تصدعات لجدران عشرات المنازل بشكل بات يهدد بإنهيارها على ساكنيها.
وكانت وسائل إعلام عبرية كشفت النقاب عن مصادر تمويل هذه المشاريع الإستيطانية، وبشكل خاص في القدس المحتلة، والتي تقودها الجمعية الإستيطانية المعروفة باسم ( إلعاد )، وبينت وسائل الإعلام عن تبرعات بمئات الملايين من الشواقل حصلت عليها هذه الجمعية وجمعيات إستيطانية أخرى من جهات منتشرة في أكثر من بلد، وبشكل خاص في الولايات المتحدة حسب الإعلام العبري.
وأكدت الوزارة أن ما تقوم به حكومة نتنياهو وعبر أذرعها الإستيطانية يأتي بهدف الإستيلاء على المزيد من أرض دولة فلسطين وتهويدها، وتفريغها من مواطنيها الفلسطينيين، سواء في المناطق المسماه ( ج )، أو الأحياء والبلدات الفلسطينية في القدس المحتلة، كما تتساوق هذه الحملة مع دعوات المتطرفين من أركان الإئتلاف الحاكم إلى فرض السيادة الاسرائيلية على الضفة الغربية، وتهجير أكبر نسبة ممكنة من سكانها للخارج.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الاوروبي الى تجفيف مصادر تمويل الجمعيات الاستيطانية، وإلى سرعة التحرك للجم هذه الإجراءات والمخططات الإستيطانية الإستعمارية، عبر قرار دولي ملزم يصدر عن مجلس الأمن الدولي لوقف الإستيطان بجميع أشكاله.