قوى رام الله تدعو لتكريس مقاطعة للاحتلال

رام الله- معا- دعت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة لتوسع المشاركة الشعبية وتطوير الهبة الحالية لانتفاضة شاملة ردا على اجراءات الاحتلال المتصاعدة من عمليات اعدام يومي وتوسيع الاستيطان والعقوبات الجماعية من هدم للبيوت واغلاقات للمناطق وعمليات الدهم والاعتقال

فيما تستمر المقاومة لهذا الاحتلال بكل الطرق المشروعة ورغم المجازر والقتل والعدوان المفتوح ، تأكيدا من شعبنا على حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة عاصمتها القدس ، ليؤكد ان كل اساليب الاحتلال لن ترهب شعبنا المصمم على الخلاص والحرية مهما غلت التضحيات .

واكدت القوى في بيان صادر عنها في ختام اجتماعها برام الله قبل ظهر اليوم " الاحد " ان علميات القمع التي يتعرض لها الاسرى والاسيرات في السجون والمعتقلات الاحتلالية تؤكد الحاجة الماسة لحماية الاسرى وتحمل المؤسسات الدولية كامل المسؤولية في الدفاع عن حقوق الاسرى لاسيما المرضى والاسيرات والاطفال الذين يتعرضون لابشع عمليات التنكيل اليومي من قبل ادارات السجون وبشكل خاص ايضا الاداريين واسرى العزل وهو ما يحتم على الجميع العمل على توسيع المناصرة الشعبية وايلاء قضية الاسرى المضريين عن الطعام الاولوية لتسليط الضوء على معاناتهم ، واستمرار الفعاليات الشعبية اسنادا لهم .

ودعت القوى في بيانها الى التدخل الفوري لمؤسسات حقوق الانسان والهيئات الدولية لرفع الظلم الواقع عن القرى والتجمعات البدوية والقرى والارياف في ميحط مدينة القدس المحتلة والاغوار وغيرها من المناطق التي تتعرض لعمليات محو وتطهير عرقي لازلة بعضها بشكل كامل وترحيل المواطنين منها ، واقامة المستوطنات على انقضاها ، ودعت الحكومة لاتخاذ خطوات ملموسة وواضحة لدعم صمود المواطنين فيها وتثبيت وجودهم عليها

واكد البيان اهمية المقاطعة للاحتلال بكل اشكالها باعتبار المقاطعة احد اشكال المقاومة الشعبية والعمل على تكريسها كثقافة يومية وتفريغ اسواقنا وبيوتنا من منتجات الاحتلال التي لها بديل محلي او اجنبي ، ودعت الى المساهمة الفاعلة في انجاح اسبوع الابرتهايد التي انطلقت فعالياته قبل عدة ايام في اكثر من 70 مدينة حول العالم

ووجهت القوى تحيتها للمراة الفلسطينية بمناسبة الثامن من اذار يوم المرأة العالمي التي تتعرض جنبا الى جنب للقتل اليومي على ايدي الاحتلال وتسطر صفحات مشرقة في التاريخ الفلسطيني الحديث ومن عمق التاريخ الطويل الحافل بالعطاء كشريكة في كل العملية النضالية ، وايضا النضال المطلبي في المساواة والعدالة الاجتماعية

كما وجهت القوى تحيتها للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني " فدا " بمناسبة الذكرى 26 للانطلاقة فصيلا من فصائل منظمة التحرير والحركة الوطنية له اسهاماته في خضم النضال المتواصل لتحقيق الحرية والاستقلال ومن اجل الحقوق الاجتماعية والمطلبية .