أنقذوا الرياضة في قلقيلية
نشر بتاريخ: 06/03/2016 ( آخر تحديث: 06/03/2016 الساعة: 16:18 )
بقلم : أ.شاكر جبارة *
ولهذه الأسباب أخفق نادي قلقيلية الأهلي ... رغم المحاولات الحثيثة خسرت قلقيلية ... وخسر الجمهور .. وفشل اللاعبون , نتساءل هنا ؟؟ أين قلقيلية الخضراء ؟؟؟ وأين فريقها ؟؟ - في المعترك الرياضي الكروي سابقا – حيث كان فريق الأهلي قويا ومتينا تحسب له الفرق الأخرى ألف حساب ... كان فريقه في مقدمة الفرق الرياضية... وله باع طويل في جميع الألعاب الرياضية الفردية منها والجماعية , لم تفينا سيرة الأمجاد الماضية ... بل يجب أن ننظر إلى الأمام , ولنعمل بشكل بناء من خلال الفريق الكروي, فأمامنا العديد من الفرص المستقبلية لتطبيق المقترحات الجديدة , فعلينا استخدام نفوذنا بعدا عن الغرور والأنانية ..!!
أريد أن أتساءل ...؟؟؟
- هل جلست الهيئة الإدارية مع رئيسها بعد المباراة الأليمة أمام نادي جنين ؟؟
- هل ناقشت الأسباب والمسببات للخسارة ودوافعها؟؟
لم يستطع الفريق الكروي من حسم نتيجة الفوز في مباريات سهلة وفي متناول اليد كفريق شقبا الهابط لمصاف الدرجة الثالثة , ومباراة السيلة الحارثية والذي يعد أقل منا جهوزية, وكان كابوس عدم التأهل لمصاف الدرجة الأولى.
- هل جلست الإدارة لتطلق خطة إستراتيجية للعام القادم ؟؟؟
- هل قامت الإدارة بإطلاق أو تنفيذ مشاريع فاعلة لخدمة قطاع الشباب ؟؟
- ماذا أعددتم من خطة جديدة من الناحية المادية والمعنوية واللوجستية ؟؟؟
نحن نرغب في تغيير المسارات ونعم حسب الجدول الموضوع ولنأخذ مسارا تحويليا مختلفا تماما عن المسارات السابقة المكررة . وأضع بين أيديكم عدة ملاحظات آمل أن تطبق لإنقاذ ما يمكن إنقاذه
1- نحن بحاجة إلى سياسة تفريخ اللاعبين حيث نمتلك خامات شابة بحاجة إلى صقل
2- تشكيل لجنة رياضية فاعلة ولتكن من قدامى اللاعبين والمدربين ذوي الاختصاص والشهادات العليا
3- إبرام الاتفاقيات مع الشركات الكبرى لرعاية فرق النادي
4- العمل الجاد لإيجاد ملعب بيتي بأسرع وقت ممكن
5- الابتعاد قدر الإمكان عن المناكفات السياسية
6- قراءة الفرق المنافسة والوقوف على أماكن الضعف والقوة
7- التريث أمام اتخاذ القرارات في الظروف الصعبة وفي حال النجاح الابتعاد عن الغرور
* أ. شاكر جبارة : العضو السابق لاتحاد القدم ومن مؤسسي النادي الأهلي وحكم ومدرب