رعاة الأغنام يشكون انحسار المراعي في سلفيت
نشر بتاريخ: 07/03/2016 ( آخر تحديث: 07/03/2016 الساعة: 12:37 )
سلفيت- معا- شكا رعاة الأغنام ومربي الثروة الحيوانية من انحسار المراعي والأراضي الرعوية الخصبة التي كانت بكثرة قبل تغول الاستيطان في كافة قرى وبلدات محافظة سلفيت.
وأكد عدد من رعاة الأغنام في بلدة بروقين غرب سلفيت أن حراس امن المستوطنات والمناطق الصناعية الاستيطانية في" اريئيل" و"بركان" يطردونهم من مناطق الرعي التي تقع بقرب المصانع والمستوطنات وهو ما يتسبب بتقلص وانحسار مناطق الرعي بشكل كبير.
بدوره لفت الباحث خالد معالي أن ألاف الدونمات من مناطق الرعي قد تم عزلها خلف الجدار، وان آلاف أخرى تم تسيجها بالأسلاك شائكة تقع داخل وحول المستوطنات؛ وان ألاف أخرى قرب المستوطنات تمنع على رعاة الأغنام بحجج أمنية واهية.
وأكد معالي أن الاستيطان في سلفيت تسبب بزيادة البطالة في صفوف المزارعين التي صودرت أراضيهم، وتسبب في خفض كبير في أعداد المواشي والثروة الحيوانية؛ وحول الإنسان والمزارع الفلسطيني من إنسان منتج إلى إنسان مستهلك ويعاني من البطالة وقلة فرص العمل والاجور.