رام الله - معا - استمرارا لخطواتهم الاحتجاجية ضد الحكومة والمستمرة منذ اربعة اسابيع، نظم المعلمون اليوم الإثنين، اعتصاماً امام مجلس الوزراء في رام الله.
واعتصم بضعة آلاف من المعلمين أمام مجلس الوزراء، نجحوا في الوصول إلى المكان على الرغم من الحواجز التي اقامتها الاجهزة الامنية على مداخل ومخارج المدن.
واتهم المعلمون المضربون عن العمل، الأمانة العامة للاتحاد بالمسؤولية عن إفشال التوصل لاتفاق مساء أمس الأحد، مع الكتل والقوائم البرلمانية وفصائل منظمة التحرير.
وأكد المعلمون أن دعوة الأمانة العامة المستقيلة لحضور الاجتماع لم يكن صحيحا، ورفعوا اللافتات التي تؤكد استمرار إضرابهم حتى تحقيق مطالبهم.
وقال أحد المعلمين "ان الاتحاد المستقيل، دبر مؤامرة لإفشال الاتفاق".
وقال المعلم باسم مهاجر، من مدرسة بيت عور التحتا قرب رام الله "إن المعلمين معنيون بحل الأزمة، ولكن الأزمة تزداد تعقيداً، وخاصة يوم أمس الأحد، حين عرضت الكتل البرلمانية والفصائل والقوى مباجرة أفشلها أعضاء الأمانة العامة المستقيلة".
وأفاد المعلم حسن قطوسة "أن المعلمين يطالبون بتحقيق مطالبهم جميعاً، والتي حددتها لجان التنسيق المتفق عليها، وباتت الممثل الشرعي للمعلمين، مشدداً على أن الأمانة العامة السابقة للاتحاد لا تمت بأية صلة للمعلمين، وهي سقطت قانوناً وشرعياً".
وطالب قطوسة الحكومة بتحمل مسؤولياتها في حل هذه الأزمة حتى لا يمتد إضراب المعلمين إلى مسافة زمنية أطول، في ظل إصرار المعلمين على الحصول على حقوقهم.
وشارك عدد من الطلبة معلميهم في الاعتصام، حيث قالت الطالبة رند جمال "إن الطالبات يرفضن المعلمين المتطوعين، الذين طالبت وزارة التربية والتعليم بهم، لأنهن يردن أن يحصلن على التعليم من معلماتهن".
وهتف المعلمون المعتصمون على مقربة من مقر مجلس الوزراء، والمحمي بتواجد أمني مكثف، هتافات تطالب بكرامتهم وحقوقهم، مطالبين الحكومة بتنفيذ الاتفاقيات المبرمة وإنصاف المعلمين.