نشر بتاريخ: 07/03/2016 ( آخر تحديث: 07/03/2016 الساعة: 15:57 )
بقلم – منتصر العناني
رغمَ كل المحاذير السابقة وما كٌتب حول دور الإتحاد الدولي (الفيفا) ومحاكمها ودورها في إلجام إسرائيل ووقفها عن تصرفاتها المشينة بحق الرياضة الفلسطينية ورياضييها وعن قضية التعهد بعدم التصدي للاعبين الفلسطنيين مع حرية الحركة والتنقل إينما كانوا كانت من الأولويات التي طرحت فلسطينيا كي لا تتجاوز إسرائيل حدودها وتم التأكيد على ذلك في الفيفا ,
اليوم إسرائيل تعود وتنقض كل التعهدات وتمارس إرهابها بإعتقال لاعبينا وحتى المصابين والعائدين الى بيوتهم بالأمس القريب فادي الشريف ومحمد خويص وسامي الداعور لتؤكد بأنها ضاربة بعرض الحائط كل القوانين التي تكفل للاعبينا التحرك والتنقل لتكون صورة جديدة تقول للفيفا ماذا أنتم فاعلون ؟
سؤال يطرح ذاته أين الإتحاد الدولي ومحاكمه مما يجري على الأرض من إعتقالات للاعبين الفلسطينين وحتى المصابين ومن يتعالجون ليكونوا رهن الإعتقال كونهم رياضييون ؟!!,
هُنا جاز لنا مرة أخرى ان نُقدمَ على حراك جديد ضد الإتحادات الإسرائيلية لوقفها وممارسة القانون بحقها للإفراج عن رياضينا المُعتقلين في سجون الإحتلال للتعامل بالمثل من خلال عمل مسيرات من قبل الجمهور الرياضي تنديداً بهذه الإعتقالات ,
الإتحادات الفلسطينية لها دور هام في خلق حراك وبالتعاون مع كل المكونات الرياضية في الوطن لإيصال الصوت الرافض لممارسات الإحتلال حتى ترتدع عن سياسات الإعتقال والمنع وغيرها حتى بتقديم الشكاوي للإتحاد بوقف هذه المهزلة الإسرائيلية ولَجمِها ويجب أن يكون هنا زلزال ضد هذه التعهدات الخارجة عن كل النصوص لنوقف صورة الإسرائيليين المشينة ,
يجب ان نستثمر هذه الإعتقالات اللامبررة وتحشيد الرياضيين والسياسيين والاتحادات العربية والدولية ضد الحملة الإسرائيلية المصعورة لاعتقال لاعبينا واستنهاض كل الإعلام في هذه اللحظات للتمسك بحقنا المشروع بحرية رياضيينا وعدم التعرض لهم في المرحلة القادمة والزام إسرائيل بعدم التعرض لرياضيينا وإذا تكررت على الإتحاد الدولي أن يعاقبها .
[email protected]