نشر بتاريخ: 07/03/2016 ( آخر تحديث: 07/03/2016 الساعة: 18:21 )
رام الله- معا- يحتفل العالم وتحتفل فلسطين بيوم المرأة العالمي هذه المحطة السنوية التي نقف فيها جميعاً امام الإنجازات العظيمة للحركة النسائية عالمياً، والتي استطاعت بنضالاتها أن تنتزع حقوقاً لطالما خضعت للمساومة والتأجيل ومحاولة الإنتقاص منها، واذ يتوج هذا اليوم انتصارات المراة عالمياً فإنه وبلا شك يسلط الضوء على وجه الخصوص على انجازات وابداعات المرأة الفلسطينية في كافة أماكن التواجد الفلسطيني في الوطن والشتات.
وفي هذه المناسبة قالت الإغاثة الزراعية في بيان وصل معا أن المرأة الفلسطينية تتميز بعطاء منقطع النظير في مقاومة الإحتلال وأدواته وما يتسبب به من انتهاكات لحقوق المرأة الفلسطينية، فالمرأة الفلسطينية تخوض نضالاً مزدوجاً بإتجاه المقاومة والتحرر من الإحتلال من جانب وبإتجاه تحصيل حقوقها الإقتصادية والإجتماعية وحقها في أن تصان كرامتها الإنسانية التي كفلتها المواثيق والقوانين المختلفة وحقها في أن تكون شريكاً على قاعدة المساواة في كل المجالات الحياتية والمجتمعية، فالمرأة الفلسطينية التي تتقدم وتجتاز أصعب معتركات الحياة لمساندة شعبها في التحرر وانجاز الحلم الوطني الذي نناضل في سبيل تحقيقه جميعاً.
وأضافت: أن المرأة الفلسطينية هي الشهيدة والأسيرة والجريحة وام واخت وزوجة الشهيد تدفع ثمناً لا يوازيه ثمن في معركة التحرر الوطني وأثبتت على الدوام أن أحلك الأيام لم تزحزح المرأة الفلسطينية عن قناعاتها بحقها في العيش في وطن كريم وحر، واذا كان الأمر كذلك فإن من حق المرأة الفلسطينية أن تصل الى كافة حقوقها التي كفلتها القوانين والتشريعات وفي مقدمتها حقوقها الإقتصادية والإجتماعية غير منقوصة.
وتقدمت الإغاثة الزراعية بالتهنئة من نساء وحرائر فلسطين في هذا اليوم المميز والخاص نثمن وبإعتزاز كبير مواقف المرأة الفلسطينية وعطاءها وتود التأكيد على وقوفها وانحيازها الكامل الى حقوق وقضايا النساء وفي الصدارة منهن كل النساء المهمشات واللواتي يتعرضن للظلم والإضطهاد سواء كان منبعه الإحتلال أم عدم كفاءة وملاءمة التشريعات المتعلقة بالحماية والتنمية أو ما هو متعلق بمنظومة العادات والتقاليد التي ما زالت عصية على الإنتقاد او الكسر.
واكدت على وقوفها التام الى جانب المرأة الفلسطينية من أجل التمتع بحقها في التعليم والوصول الى المصادر والعمل اللائق وكذلك الأجر اللائق ونساند حقها في الحصول على الحد الأدنى من الأجر دون تأخير. وايضاً على التزامها الدائم بتوفير الفرص والمصادر والخدمات التي تحسن من فرص النساء وتعزيز صمودهم وتزيد من مساهمتهن في مجتمعاتهن وعلى المستوى الأسري. كما وستستمر الإغاثة الزراعية في رفع الصوت عالياً لمناصرة حقوق المرأة في المشاركة السياسية غير المنقوصة وفي دعم وجود النساء في مراكز القرار المختلفة.
وتابعت: "سوف نناضل سوياً من أجل وقف كل الإنتهاكات التي تتعرض لها النساء وبخاصة الحق في الحياة وحتى يتوقف نهائياً قتل النساء تحت مسمى ما يعرف بشرف العائلة. وستعمل الإغاثة عبر برامجها المختلفة على تعزيز المؤسسات النسوية ومأسسة ممارساتها بشكل ديمقراطي ومدني عى طريق تعزيز المشاركة المجتمعية".