فتح تؤكد تمسكها بالثوابت الوطنية وتطالب الحكومة البريطانية بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني

غزة -معا- قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" باقليم غرب غزة في انه يصادف اليوم الثاني من شهر تشرين الثاني ذكرى مرور 90 عاماً على "أبشع" مشروع في التاريخ العربي الحديث، حيثُ منحت حكومة الاستعمار البريطاني وعداً لليهود بإقامة وطن قومي لهم في فلسطين.

وقالت الحركة في بيان وصل معا نسخة منه ان ما نتج عن هذا الوعد من مجازر ذاق مرارتها أبناء شعبنا في مختلف المدن الفلسطينية، إضافة إلى تهجير أكثر من ثلثه إلى دول عربية وإقليمية خشية أن تطالهم تلك المجازر الإسرائيلية. في الوقت ذاته لم يستطع أن ينصفهم قرار الأمم المتحدة 194 الذي يقر بحق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم، حيث ما زال لاجئو فلسطين ينتظرون بعين المراقب تطبيق هذا القرار.

وقالت الحركة في ذكرى هذا اليوم المشئوم، "وعد بلفور" الذي يتزامن مع تواصل التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة والذي يأتي استكمالا لتصفية القضية الفلسطينية وتصفية إرادة الشعب الفلسطيني .

وطالبت الحركة بريطانيا بالاعتذار عن الوعد والاعتراف الكامل بالمآسي والنكبات التي سببها لشعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية.

كما دعت الحكومة البريطانية الى دعم حق "شعبنا في الحرية والكرامة والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف والإفراج عن كافة الأسرى من داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية وعودة كافة اللاجئين إلى ديارهم وفق قرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن" .