الثلاثاء: 05/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة التحرير تهنئ المعلمين في عيدهم

نشر بتاريخ: 10/03/2016 ( آخر تحديث: 10/03/2016 الساعة: 11:12 )
بيروت- معا- توجهت جبهة التحرير الفلسطينية، اليوم الخميس، بالتحية والتقدير والتهنئة الحارة إلى المعلمين والمعلمات بمناسبة عيد المعلم، مؤكدة على أهمية دور المعلمين في بناء المجتمع باعتباره ركيزة أساسية لبناء جيل قادر على تحمل المسؤولية القيادية والأخلاقية والاجتماعية، رغم كل الظروف التي تمر بها المنطقة ويمر بها الشعب الفلسطيني وقضيته الفلسطينية، ورغم الرسالة التي يحملونها ويتسلحون بها من سلاح العلم والمعرفة والتربية لأجيالنا القادمة.

وثمّنت جبهة التحرير الفلسطينية في بيان صحفي جهود كافة المعلمين والمعلمات في مدارس الاونروا والمدارس الرسمية والخاصة اللبنانية والمعاهد التقنية والجامعات، من خلال اعطاء الدور والطاقات في خدمة المجتمع وقضاياه التربوية والإجتماعية والصحية والقانونية وعلى جهودهم الجبارة في تربية الأجيال.

وقالت الجبهة ان ان معلم أفنى عمره وجسده في سبيل تنشئة الأجيال فكان هذا المعلم كالشمعة التي تنير درب الأجيال في ظلام الأيام، وإن كنا نحتفل في هذا اليوم بهذا العيد فهو جزء من شكرنا لهذا الإنسان الذي يعتبر هو صانع المستقبل والأجيال، من أجل ربيع قادم مزهر ومثمر عنوانه جيل واعٍ وفاعل ومؤثر ليمارس هذه الجيل دوره في كل مجالات الحياة وبناء المجتمع.

ورأت جبهة التحرير إن عيد المعلم يشكل المعاني الجليلة التي تحملها هذه المناسبة التي أصبحت رمزاً جميلاً لجملة العطاءات التي يقدمها المعلم من المثل العليا والقيم السامية، متمنية لدولة لبنان ان تخرج من أزمتها بأسرع وقت حتى تتابع دورها الوطني والقومي في مساندة القضية الوطنية الفلسطينية.

ورأت جبهة التحرير الفلسطينية "ان مناسبة عيد المعلم ويوم المرأة العالمي يشكلان حارسا للذاكرة، وحاضنا للأحلام والوجود، كونهما يتزامنان مع ذكرى الشهيد ابو العباس الامين العام لجبهة التحرير الذي إبداع في أيقونة النضال، والمدرسة التي تعد الرجال، وغرس فينا روح الكلام وأبجدية الثورة في المدرسة الأولى وأن نستمر في تعليم الاجيال على الحب والتربية والنضال حتى تبقى فلسطين في ذاكرة الاجيال".

وشددت جبهة التحرير على ضرورة بذل كل الجهود مع "الأونروا" لمعالجة كافة المشكلات التعليمية والصحية والإجتماعية، مشيدة بدور المعلم الفلسطيني الذي هو جزء أصيل من نضالنا الوطني وهو شرط ضروري للنجاح لتعزيز متطلبات الصمود للشعب الفلسطيني، مما يؤهله لحمل الراية والأمانة في تربية الأجيال الصاعدة، مجددة العهد بأن تبقى وافية للمعلمين.