الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

نقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين تنظم احتفالاً لتخريج دورتين في محافظة نابلس

نشر بتاريخ: 02/11/2007 ( آخر تحديث: 02/11/2007 الساعة: 11:45 )
نابلس-سلفيت-معا- نظمت نقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين فرع نابلس احتفالاً بتخريج دورتين تدريبيتين في الإرشاد التربوي المدرسي والإرشاد الأسرى العائلي وذلك بتمويل من المؤسسة العالمية لمساعدة الطلبة العرب في قاعة الأمراء بفندق القصر بنابلس.

ووجه أحمد دويكات نقيب الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في نابلس الشكر للمؤسسة العالمية لمساعدة الطلبة العرب على دعمها وتمويلها تلك الدورات وخص بالذكر ممثل المؤسسة في الشرق الأوسط عدنان عبيدات على دوره الدؤوب الذي يبذله لأجل المساعدة في خلق وتدريب وبناء أجيال وكفاءات مهنية من الطلبة ليسهموا في بناء مجتمعاتهم .

وأكد دويكات على سعي النقابة الجاد مع وزارة الصحة الفلسطينية وبالأخص وحدة الترخيص ومزاولة المهنة في الوزارة، ووزارة التربية والتعليم للعمل على تنظيم مهنة الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين لضمان تقديم أعلى مستوى من خدمات الإرشاد النفسي والاجتماعي والتربوي، ومُراقبة وضبط الأداء لمزاولة المهنة .

وقال دويكات أن النقابة تعمل على تنظيم الدورات التدريبية باستقطاب مدربين/آت أكفاء من اجل ضمان الأمانة المهنية سعياً لإيصالها للأهل والمجتمع من الذين يحتاجون لدور وخدمات الإرشاد النفسي والاجتماعي والتربوي.

من جهته أشاد عدنان عبيدات ممثل المؤسسة العالمية لمساعدة الطلبة العرب في الشرق الأوسط بدور نقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في نابلس، منوها إلى أن المؤسسة تقدم كل ما يتوفر من إمكانات من اجل التدريب لمن يحتاج دون استثناء أحد ولكن حسب إمكانياتها وبخاصة الشرائح المهشمة.

واستعرض من قدمته المؤسسة على مدار 31 عاماً من عمرها حيث قدمت المساعدة لـ 17 ألف من الطلبة على مستوى العالم العربي .

وأكد عبيدات أن المؤسسة تسعى من خلال هذه الدورات إلى رفع مكانة مهنة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والارتقاء بالطلبة والدارسين والعاملين خدمة لضمان إيصال رسالة المؤسسة التعليمية.

والقت إسلام أبو صالحة كلمة الخريجين وجهت فيها باسم المشاركين/آت في الدورتين التدريبيتين (دورة الإرشاد التربوي المدرسي ودورة الإرشاد العائلي الأسري) بوافر الشكر للمؤسسة العالمية لمساعدة الطلبة العرب على رعايتها وتمويلها لتلك الدورات، وهذا دليل على عمق أصالتها وسعيها الدءوب لرفع قدرات الدراسيين والعاملين في مجال الإرشاد والدعم النفسي في مجتمعنا.