لجان المخيمات تدين الاعتداء على مكتب المنظمة بغزة

 

وقالت اللجان الشعبية ان هذا الاعتداء جاء في ظل هجمة شرسة من حكومة الاحتلال تستهدف رئيس دولة فلسطين وقيادات منظمة التحرير وقادة العمل الوطني وخلق مشاكل داخلية توجه انظار الرأي العام والدولي عما يعانيه شعبنا نتاج الاحتلال واجراءاته اليومية واعداماته الميدانية وجرائم الحرب التي يمارسها ضد اطفال شعبنا وكافة شرائحه واستمراره بمصادرة الارض واقامة المستوطنات والتهويد اليومي للقدس من خلال هدم المباني ومصادرة الممتلكات واقتلاع الناس وتهجيرهم من المدينة المقدسة.

 
وقالت اللجان الشعبية " لا يخفى على الجميع الهجمة الشرسة على منظمة التحرير وما تمثله من عنوان ومرجعية لشعبنا الفلسطيني والمحاولات المستمرة لشطب تمثيلها لشعبنا، وما جرى يوم امس في غزة هو استمرار لهذا التوجه وهذا النهج المدمر من خلال الادوات التي نفذته والجهات التي تقف وراءه ووقوف اجهزة الامن في غزة ليس موقف المتفرج فحسب بل الاعتداء على الموظفين في مقر الدائرة بدل حمايتهم ليتبين ان ما جرى هو مخطط له تحت عنوان المقطوعة رواتبهم علما ان الدكتور زكريا الاغا يحمل هذا الملف ويتابعه بقوة لدى الرئيس ابو مازن ورئيس الوزراء، وما جرى هو مقدمة لسلخ قطاع غزة نهائيا عن الضفة الغربية وانهاء مشروع الدولة وللتدليل على ذلك فما علاقة مكتب دائرة شؤون اللاجئين بقطع الرواتب وهو الذي وجد لتقديم الخدمات والمساهمة في رفع المعاناة عن ابناء اللاجئين عموما والمخيمات خصوصا في فلسطين والشتات".

واضافت اللجان "ان مكتب دائرة شؤون اللاجئين في غزة هو الموقع الوحيد الذي يمثل منظمة التحرير في القطاع الحبيب واستهدافه يعني التناغم التام مع سلطة الاحتلال فيما تهدف اليه من شطب قضية شعبنا وانهاء مشروعنا الوطني".

وقالت "ان الدكتور زكريا الاغا بما يمثله من عنوان عمل لمنظمة التحرير في القطاع وبما يقوم به من دور كعضو لجنة تنفيذية في المنظمة ورئيس لدائرة شؤون اللاجئين وعضو لمركزية فتح ورئيس لهيئة التوجيه الوطني لفصائل منظمة التحرير والقيادي الابرز في حركة فتح في القطاع فهو مفوض عام التعبئة والتنظيم لحركة فتح في قطاع غزة ويأتي هذا الاستهداف ضمن سلسلة من الاستهدافات السابقة لدور الدكتور زكريا ونهجه الوطني في الوحدة وانهاء الانقسام وخدمة اهلنا في القطاع ورفع معاناتهم".

واعتبرت اللجان "ان ما جرى يعتبر وصمة عار على جبين الادوات التي نفذته وكل من يقف خلفهم ويدعمهم، مطالبين جميع شرائح شعبنا بقواه الحية وفصائله ومؤسساته ومناضليه باتخاذ موقف وطني واضح برفض المساس بمنظمة التحرير وما تمثله من خلال المساس بمؤسساتها العاملة وخصوصا في قطاعنا الحبيب وهذا يدعونا لمزيد من الوحدة والتلاحم ورفض الانقسام ولفظ كل من يساهم في تمزيق وحدة شعبنا وتشتيت جهودنا باتجاه العودة والتحرير وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف".