الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

معركة تويتر بين "ادمن" صفحة فتح والناطق بلسان نتنياهو

نشر بتاريخ: 10/03/2016 ( آخر تحديث: 10/03/2016 الساعة: 21:48 )
معركة تويتر بين "ادمن" صفحة فتح والناطق بلسان نتنياهو

بيت لحم- معا- شهدت الليلة الماضية "الاربعاء- الخميس" معركة حامية الوطيس بين الناطق بلسان نتنياهو للصحافة العربية " اوفير جندلمان " وبين "الادمن" الرسمي لصفحة حركة فتح على مواقع التواصل الاجتماعي فيما كان موقع تويتر تحديدا ميدان هذه المعركة .

وكانت البداية حين نشر جندلمان صورة عن بوست "رسم توضيحي " نشرته حركة فتح على صفحتها الرسمية مجدت فيه منفذ عملية يافا "بشاره مصالحة ".
وتضمن الرسم التوضيحي يدا تحمل سكينا امتدت على مساحة خارطة " اسرائيل" تحت شعار "الشهيد البطل بشارة مصاحلة " .

وشدد الناطق بلسان نتنياهو في تغريدته التي اطلقها عبر تويتر على ان الامر يتعلق بحركة يرأسها الرئيس محمود عباس .



ولم تبق حركة فتح على صامتها وردت على حندلمان بسلسلة طويلة من التغيردات كما اوردها موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني جاء فيها "حين تنهي انت وحكومتك الفاشلة احتلال الدولة الفلسطينية سيتوقف العنف ويحل السلام هذا هو الحل الوحيد ".


وعاد "ادمن" صفحة فتح وغرد قائلا "العمليات الفلسطينية هي عمل دفاع عن النفس لاجل الكرامة والحرية وإنهاء الاحتلال" وطلب من جندلمان وجيش الاحتلال ان ينصرفوا من الوطن.



وبعد عدة دقائق صدرت تغريدة "حربية " اخرى عن حركة فتح وفقا لتعبير الموقع العبري جاء فيها "اذا لم تقبلوا حل الدولتين وانهاء الاحتلال ستتواصل طرق المقاومة لانه لم يبق لدينا أي خيار اخر " وأضاف المسؤول عن صفحة فتح لهذه التغريدة الرسم الذي سبق لجندلمان ان نشره .

من جهته رد منير الجاغوب رئيس اللجنة الإعلامية لحركة فتح في مفوضية التعبئة والتنظيم بقوله ان كل ما يصدر عن واقع الصحافة الاسرائيلية ما هو إلا محاولة يائسة من طمس الحقيقة و ليس سهلاً على المواقع العريضة العبرية ان تنفي الواقع المرير و الاحتلالي الذي تعيش فيه ارضنا المحتلة .


وشدد الجاغوب على اهمية رسالة الاعلام الفتحاوي الحاضرة دائماً والمعبرة عن رأي حالة الشارع الغاضب و الذي فاض به الكيل من تمادي اسرائيل المستمر في الاستخدام المفرط للقوة ضد ابناء شعبنا.


وأكد الجاغوب:" اننا في حركة فتح و الشارع الفلسطيني بكل أطيافه نعبر عن موقف و صوت واحد أمام تهديدات المحتل و حديث إسرائيل عن زعمها بنبذ الارهاب و تشويه صورة الانسان الفلسطيني المسالم لن يعفيه من جريمة استمرار هجومها على المساحة الاعلامية الفتحاوية التي تناضل ليل نهار من اجل تصدير الحقيقة في كافة المحافل الدولية ونقل مواقف اسرائيلية احتلالية من قتل و حصار و سرقة الأرض و مستقبل الدولة الفلسطينية ، و هنا نؤكد ان كل ما تفرضه اسرائيل اليوم من واقع لا يمت بصلة لكل عناوين السلام فلن يكون منا سوى الثبات على مواقفنا الوطنية التي نؤكد فيها رسالة الشعب الفلسطيني و شرعيته الحريصة على دولتنا و قدسنا الشريف ".