نشر بتاريخ: 11/03/2016 ( آخر تحديث: 11/03/2016 الساعة: 22:32 )
غزة- معا- شارك العشرات من قادة الفصائل الفلسطينية والكتل والتجمعات الصحفية وشخصيات حقوقية، اليوم الجمعة، في وقفة تضامنية بغزة مع فضائية فلسطين اليوم الفضائية، التي أغلق الاحتلال مكتبها في الضفة الغربية، واعتقل مديرها فاروق عليات وصحفيين اثنين من شركة "ترانس ميديا".
واعلن كافة المشاركون في الوقفة، عن تضامنهم مع "فلسطين اليوم" مؤكدين ان الاحتلال لن ينجح في اسكات صوت الحقيقة .
وقال داود شهاب الناطق باسم الجهاد الاسلامي:"ان الاعلام الفلسطيني الحر والمقاوم، سيستمر في ادارة مهامة ولن ينخفض ولن يسكت وسيستمر في فضح جرائم الاحتلال".
وسدّد شهاب في كلمته، ان المقاومة مستمرة وان كل محاولات الالتفاف عليها لن تفلح، وقال: "قرارات الاحتلال الظالمة لن تفلح في وقف الهبة الجماهيرية، وسيستمر الاعلام الوطني الحر في تعبئة الجماهير في مواجهة العدوان الاسرائيلي".
ووجه شهاب التحية لكل الاعلاميين والصحفيين، الذين ينقلون الحقيقة ويفضحون سياسة الاحتلال الاسرائيلي.
وأفاد جميل مزهر القيادي في الجبهة الشعبية في كلمة القوى الوطنية والاسلامية، "ان اغلاق مكتب فضائية فلسطين اليوم محاولة يائسة لاسكات صوت المقاومة".
واعرب مزهر عن تضامن كافة القوى الوطنية والاسلامية مع "فلسطين اليوم" التي تدعم الهبة الجماهيرية، مضيفا "ان الاحتلال لن ينجح في اسكات صوت المقاومة".
وقال :"ان ما جرى من اقتحام لفضائية فلسطين اليوم، خرق فاضح للقوانين الدولية وعلى المجتمع الدولي والاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب ومنظمة مراسلو بلا حدود التحرك لادانة الاعتداء والعمل الجاد من اجل محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني والصحفيين".
واضاف "ان هذه الجريمة المتواصلة بحق الصحفيين والاعلاميين، تتطلب موقفا موحدا المسارعة في استعادة وحدة شعبنا حتى نحمي الشعب الفلسطيني والانتفاضة".
وتابع مزهر :"لا يمكن ان نستعيد حقوق الصحفيين والمواطن كرامته بدون استعادة وحدة الشعب".
واستنكر توفيق السيد سليم في كلمة التجمع الإعلامي الفلسطيني، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مكتب فضائية "فلسطين اليوم" بالضفة الغربية المحتلة، ومصادرة كافة ممتلكاتها واعتقال مديرها الإداري الزميل فاروق عليات.
ورأى السيد سليم في هذا الاعتداء جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية التي ترتكب بحق الصحفيين الفلسطينيين ومؤسساتهم الإعلامية دون رادع من أحد.
وأكد على تضامنه الكامل مع فضائية فلسطين اليوم بكافة طواقمها الصحفية والفنية والإدارية، مثمنا دورها الكبير وكافة الصحفيين الفلسطينيين في نقل مجريات الأحداث على الساحة الفلسطينية لاسيما اعتداءات وجرائم الاحتلال بحق شعبنا.
واعتبر اقتحام مكتب فضائية "فلسطين اليوم" وما صاحبه من مصادرة لممتلكاتها واعتقال مديرها الإداري بمثابة قرصنة إعلامية تهدف لطمس عين الحقيقة وإسكات الصوت الفلسطيني الذي استطاع التشويش على الماكنه الإعلامية الإسرائيلية وإظهار الحقيقة للعالم أجمع.
ورأى أن هذا القرار هو إمعان في التضييق على حرية الصحافة وترسيخ لسياسة كبت الحريات التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين ومؤسساتهم الإعلامية.
وعقّب محمد أبو ثريا مدير عام فضائية الاقصى:" ان ما جرى من اغلاق فضائية فلسطين اليوم، هو شهادة من الكابينت الاسرائيلي لدورها الطليعي"، مضيفا "ان الاعلام الفلسطيني هو من يصنع الانتفاضة".
واعرب عن تضامنة مع القناة، وقال: "نحن جاهزون لوضع امكانياتنا تحت تصرف القناة، وخاصة اننا لنا تجربة في في اغلاق مقارتنا وملاحقة مراسلينا".
من جهته اعتبر الحقوقي صلاح عبد العاطي ان استهداف قناة فلسطين اليوم، يشكل وفق القانون الدولي جريمة حرب بامتياز تضاف الى سلسلة جرائم الاحتلال.
وقال الحقوقي: "هذا الامر يتطلب من دولة فلسطين سرعة ملاحقة قادة الاحتلال، فضح السياسات في الامم المتحدة، وتحميل المجتمع الدولي مسؤولياته".
وطالب الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، البدء بإجراءات عزل الاحتلال الاسرائيلي، داعيا الصحفيين والاعلاميين الى الاستمرار في فضح سياسة الاحتلال.
وندد الصحفي سمير خليفة من تلفزيون فلسطين باغلاق مكتب فلسطين اليوم في الضفة، مشيرا الى ان الاحتلال يحرض على الصحفيين والاعلاميين بالقتل والاعتقال، داعيا الى ضرورة توحد الجسم الصحفي الفلسطيني لمواجهة الاحتلال.
وأفاد الصحفي يوسف ابو كويك من فضائية "فلسطين اليوم": "لم يكن مفاجئا او مستغربا اقتحام الاحتلال لمقر الفضائية التي تنقل جرائم الاحتلال الاسرائيلي".
وشدّد أبو كويك ان "فلسطين اليوم" بكل طواقمها، ستبقي منبرا للمدافعين عن فلسطين ولن تفلح كل الاجراءات باسكاتها.
واضاف "ان القرار الاسرائيلي لا يعدو محاولة يائسة لاسكات الاعلام المقاوم"، داعيا كافة الصحفيين والفضائيات تكثيف الجهود لتوثيق جرائم الاحتلال، داعيا الى حماية الصحفيين.