نشر بتاريخ: 12/03/2016 ( آخر تحديث: 12/03/2016 الساعة: 20:39 )
بيت لحم- معا- احتفل قسم علم الاجتماع في كلية فلسطين الأهلية الجامعية، وبالشراكة مع نقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين فرع بيت لحم، اليوم السبت، بيوم الخدمة الاجتماعية العالمي، بتكريم ما يزيد عن 60 مؤسسة من المؤسسات العاملة في مجال الخدمة الاجتماعية.
وحضر الاحتفال رئيس الكلية الأستاذ الدكتور عوني الخطيب، والأستاذ الدكتور عزيز خليل رئيس قسم الآداب والعلوم ،والدكتور محمد عكة منسق برنامج علم الاجتماع، والأستاذ رائد عميرة نائب رئيس نقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في بيت لحم، وعدد من ممثلي المؤسسات الحكومية والأهلية العاملة في مجال الخدمة الاجتماعية وطلبة الكلية.
ورحب عريف الحفل بالحضور، شاكراً لهم حضورهم في هذا اليوم، تلى ذلك السلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء فلسطين.
وعبر الخطيب عن فخره بقسم علم الاجتماع، والذي يعتبر من الأقسام الرائدة في الكلية، كونه يمتلك مقومات تمكنه من منافسة كبرى الجامعات الفلسطينية في هذا المجال، مؤكداً على أهمية تكاتف جهود العاملين في مجال الخدمة الاجتماعية وذلك من اجل النهوض بواقع المجتمع.
وشدّد على أن كلية فلسطين الأهلية الجامعية على استعداد للتعاون مع مختلفة المؤسسات المجتمعية، بما يعود بالنفع على الكلية وطلبتها بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.
وقدم عكة نبذة تعريفية عن البرنامج، والذي قام بتخريج أربعة أفواج من طلبته حتى يومنا هذا، مشيراً إلى ان برنامج علم الاجتماع قام بعقد مجموعة من اتفاقيات التعاون لتطوير البرنامج، اهمها اتفاقية تعاون مع نقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في بيت لحم وكلية مركز النقب.
وبيّن عكة أن الاحتفال بيوم الخدمة الاجتماعية، لأهمية دور الأخصائيين الاجتماعيين في كافة المؤسسات الحكومية والأهلية كما أنه يأتي تأكيداً على ضرورة تقديم الخدمات الإنسانية والتي من شأنها تحقيق المساواة والدفاع عن الحقوق وإقرار العدالة الاجتماعية بين مختلف فئات المجتمع.
وقدم عميرة كلمة أشار من خلالها إلى أن النقابة قد شاركت من بين خمس دول من أصل 116 اتحاد في العالم، في صياغة شعار اليوم العالمي للخدمة الاجتماعية لعام 2016 وهو "تلتقي المجتمعات باحترام كرامة الأفراد...أخصائيون اجتماعيون نحو إنسانية تشمل الجميع".
وأكّد على ان هذا الشعار جاء نتيجة تغيرات مجتمعية وسياسية وثقافية واقتصادية في بعض المجتمعات، مشيراً إلى ان المجتمع الفلسطيني الذي يعيش اليوم حالة من الحصار والقتل والإعدامات يتطلب من الأخصائيين الاجتماعيين إعادة النظر في صياغة الرسالة والمضمون وآلية العمل من اجل الوصول إلى مجتمع صحي وسليم.
ونقل سمير لحدو وهو خريج برنامج علم الاجتماع في الكلية، ويعمل حالياً في مؤسسة "أرفاد" تجربته في العمل الميداني أثناء فترة دراسته الجامعية.
وأشار لحدو إلى ان الكلية قد قدمت له من خلال المناهج والبرامج التدريبية كافة المعارف والقدرات التي مكنته من التعامل مع متطلبات ومسؤوليات وظيفته الحالية.
وشكر كادر الكلية بشكل عام وأساتذة برنامج علم الاجتماع بشكل خاص على ما يبذلونه من جهد في سبيل تطوير طلبتهم وتحضيرهم لسوق العمل.
وفي الختام، كرّم ضيوف المنصة المؤسسات الشريكة العاملة في مجال الخدمة الاجتماعية، وأعضاء الهيئة التدريسية في برنامج علم الاجتماع تقديراً لجهودهم المميزة.
