نشر بتاريخ: 12/03/2016 ( آخر تحديث: 12/03/2016 الساعة: 20:17 )
بيت لحم- معا- احيت سلطة جودة البيئة، اليوم السبت، احتفالاتها لمناسبة اليوم الوطني للبيئة الفلسطينية في مدينتي الخليل وبيت لحم، بمشاركة العديد من المؤسسات الحكومية والشريكة وذات الاهتمام بالشأن البيئي، والبلديات وفعاليات المحافظتين، وبحضور المجتمع المحلي.
وحيّت الاتيرة شهداء الهبة الجماهيرية الذين ارتقوا دفاعا عن الانسان والارض الفلسطينية التي تشكل الهوية الانسانية للشعب الفلسطيني، معتبرة اعتماد اليوم الوطني للبيئة في الخامس من اذار، يأتي للدلالة على شهر اذار شقائق النعمان، التي تقول بانه ارتقى شهيدا على هذه الارض.
واضافت "ان شهر اذار هو شهر المراه الفلسطينية، واذار معركة الكرامة التي سطرت معاني العزة والفخر، وفي اذار يوم الارض الفلسطيني الذي نجدد فيه عشقنا لفلسطين وبيئتنا".
وتابعت الاتيرة "ان رسالتنا من اقامة احتفالاتنا الوطنية في الاماكن المستهدفة اسرائيليا هي رسالة للاحتلال الاسرائيلي باننا متمسكون بالأرض والهواء، واننا سنحمي أرضنا وبيئتنا وتراثنا الطبيعي، ونحن هنا في قصر المورق وقبل ايام في احراش قفين واليوم في بيت لحم هي رسالة من دولة رئيس الوزراء د. رامي الحمد لله لحماية تراثنا الطبيعي".
واشارت الاتيرة بان ارض فلسطين تزدهر بمناطق التنوع الحيوي وبالتراث الطبيعي المميز ، وان اختيارنا لشعار "حماية التراث الطبيعي الفلسطيني.. واجب وطني" جاء لتجديد وتضافر الجهود كافة لحماية تراثنا الطبيعي الذي يستهدف الاحتلال.
وبيّنت "ان اسرائيل تستولي على 70 % من اراضي الضفة الغربية، اي ان مليونين دونم من اراضينا مغلقة بسبب استخدامات الاحتلال لها لاغراض عسكرية واهداف امنية مختلفة".
ودعت الاتيرة الى توحيد الجهود الرسمية والشعبية والمؤسسات الشريكة والخاصة والمجتمع المحلي للعمل من أجل وقف تدهور الاراضي من خلال حملات التوعية البيئية وحملات التفتيش على من يحاول ادخال النفايات الى اراضينا.
واعتبرت انضمام دولة فلسطين الى الاتفاقيات البيئية الدولية اتفاقيات "التنوع الحيوي" و"تغير المناخ" و"بازل" تساهم بشكل ايجابي في الحفاظ على بيئتنا الفلسطينية كونها تعد أحدى الأدوات القانونية لوقف انتهاكات الاحتلال بحق بيئتنا.
وأشارت الأتيرة إلى انها ستعمل على مخاطبة منظمة الأمم المتحدة للتربية و العلم و الثقافة والمؤسسات الدولية ذات العلاقة، للعمل على وقف انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي بحق تراثنا الطبيعي ومواقعنا الوطنية والتراثية.
ويذكر ان احتفالية الخليل جاءت في قصر المورق الاثري بحضور محافظ محافظة الخليل كامل حميد وممثلي المؤسسات الحكومية والخاصة، حيث يحاول المستوطنون الإسرائيليون اقامة صلواتهم التلمودية فيه، في محاولة منهم لتحريف التاريخ الفلسطيني، ويعد القصر الذي يقع على بعد 8 كم غرب مدينة دورا، من أهم المواقع الأثرية الرومانية في فلسطين، وجزء من التراث الطبيعي الفلسطيني.
وفي محافظة بيت لحم اقيمت الاحتفالية في حديقة مركز لاجئ في مخيم عايدة، بحضور المناضل صلاح التعمري، وبحضور ممثلين من المؤسسات الشريكة وعدد من فعاليات المحافظة، حيث عرض مركز لاجىء مجموعة من الانشطة ضمن معرض له في الحديقة، حيث تأسست وحدة البيئة في المركز عام 2012 لحرصهم للرقي بالوضع البيئي والصحي لمخيم عايدة.