طالبات مدرسة الأوائل النموذجية يناقشن كتاب "البستان يكتب بالندى"
نشر بتاريخ: 12/03/2016 ( آخر تحديث: 12/03/2016 الساعة: 19:15 )
رام الله- معا- بالتنسيق مع جمعية الرازي، استضافت مدرسة الأوائل النموذجية في رام الله، الكاتب الدكتور حسن عبد الله، لمناسبة صدور الطبعة الثانية من كتابه "البستان يكتب بالندى"، بحضور مديرة المدرسة واعضاء من الهيئة التدريسية ومدير عام جميعة الرازي جميل الدويك وبمشاركة الطالبات اللواتي قرأن الكتاب وقدمن مداخلات حوله، تحضيراً لمسابقة كتاب وقارئ.
وفي بداية اللقاء قدم جميل الدويك تعريفاً بالمسابقة وسياقها التاريخي واشتراطاتها، مشيراً إلى أن "البستان يكتب بالندى"هو التجربة الثالثة لجمعية الرازي مع الكاتب د.عبد الله
بعد ذلك تحدث الكاتب عن محطات أساسية شكلت تجربته الكتابية والابداعية، معتبراً أن تجربته في العمل الإعلامي تتكامل مع تجربته الأدبية والإبداعية، مبيناً أن اللإعلام مفرادته واسلوبه،وان للابداع مفاتيحه وطريقته في التعبير، بيد أن الاعلام يفتح باباً مهماً من المعارف والمعطيات والحيثيات للكاتب.
وعن كتاب البستان يكتب بالندى أوضح عبد الله!
أنه شذرات من مذكرات في الطفولة والدراسة الابتدائية والاعدادية وعلاقته بالقرية والزراعة في الطفولة، اضافة إلى رصد مجموعة من المواقف في فترة الدراسة الجامعية، ومن ثم تجربة الكتابة في الاعتقال، وانتهاءً بالعمل الاعلامي والبحثي.
وأكد عبد الله، ان الأسماء التي وردت في الكتاب حقيقية ، وأن القصص التي وثقها هي خلاصة تجربة، ومعظم أصحابها على قيد الحياة، لذلك كان لزاماً عليه أن يتوخى الدقة، لكنه ترك المجال لخيال واسلوب كاتب وأديب ليحلق في الزمان والمكان.
وبعد أن أجاب الكاتب عن اسئلة الطالبات واستفساراتهن واستمع لملاحظاتهن، قدم لهن هدايا رمزية من الكلية العصرية الجامعية.
وقد اعتبرت مديرة المدرسة الاستاذة فتنة عابد، أن الهدف من هذا اللقاء، يأتي في اطار توجه المدرسة الثقافي والتفاعلي مع الأدباء الفلسطينين وتعريف الطالبات بهم،لأن الثقافة تعطي بعداً مهماً للعملية التعليمية.
يذكر أن جمعية الرازي قد حدد العشرين من الشهر الجاري لاجراء مسابقة طلبة المدارس في الكتاب المذكور في العشرين من الشهر الجاري في قاعات الكلية العصرية الجامعية.