الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

خلال لقاء لصوت المجتمع برفح - المطالبة بضرورة إعداد فاعلين في مجال التعبير الحر للحد من العنف ضد النساء

نشر بتاريخ: 02/11/2007 ( آخر تحديث: 03/11/2007 الساعة: 00:41 )
غزة - معا - أكد المشاركون على ضرورة المطالبة بإعداد فاعلين في مجال التعبير الحر للحد من العنف ضد النساء على خلفيات اجتماعية ، والدفاع عن حقوق وقضايا المرأة الفلسطينية في المجتمع الفلسطيني .

جاء ذلك خلال دورة تدريبية نظمتها المؤسسة،بالتعاون مع الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون في محافظة رفح ، حول " إعداد فاعلين في مجال التعبير الحر للحد من العنف ضد النساء "،ضمن مشروع تعزيز قدرات المرأة القيادية والمشاركة الديمقراطية المدنية،حملة وقف قتل النساء بتمويل من مؤسسة الشراكة الشرق الأوسط ( MEPI) .

وتهدف الدورة إلى إكساب المشاركين آليات ومهارات فردية وجماعية،لإعداد فاعلين في مجال التعبير الحر،للحد من العنف ضد النساء على خلفيات اجتماعية،والدفاع عن حقوق وقضايا المرأة.

وتهدف المؤسسة من ذلك تطوير فاعلين في مجال التعبير الحر،من خلال إكسابهم بعض المهارات التي تؤهلهم لذلك،حيث تركز الدورة في برنامجها التدريبي،على مدخل عام حول تقنيات التعبير الحر سواء المكتوبة والمقروءة والمسموعة .

كما ستتناول بعض قضايا ومشاكل المجتمع بين العلاقة والدور،من حيث تحليل المشكلة أسبابها تداعياتها،والحلول المقترحة .

كما ستتطرق الدورة إلى الاتجاهات الحديثة نحو الإعلام،التي تتناول قضايا المرأة من جميع الزوايا و الجوانب، وستتناول آليات جمع المعلومات من حيث الأسس والمهارات، وتحليل المضمون وبناء المضمون.

كما تركز الدورة حول حقوق المرأة في القوانين و التشريعات الخاصة بالمرأة الفلسطينية،وكيفية إدارة المعلومات،وستتطرق الدورة في برنامجها إلى المرأة وعلاقتها مع وسائل الإعلام ، وكيفية اختيار وتصميم الأدوات والوسائل الإعلامية الملائمة،للتواصل مع المعنيين في تسليط قضايا المرأة ؟ من خلال تسليط الضوء على مفهوم الاتصال والتأثير،الشفافية والمسائلة واللامركزية، والشفافية وعلاقتها بالإعلام،بالإضافة إلى العنف ضد المرأة في المجتمع الفلسطيني،وآليات الضغط،وبعض النصوص القانونية،وكيف يمكن تطبيقها وتوظيفها من خلال استراتيجيات التغيير الاجتماعي، وكيف يمكن الحد من قضايا العنف ضدها .

وكما ستتناول الدورة مدخل حول مفاهيم التعبئة-الضغط-المناصرة،وكيف نحدد القضايا الملحة و الضرورية للدفاع عنها؟،للعمل على إدارة حملات مناصرة للدفاع عن حقوق وقضايا المرأة،من خلال وضع خطة الاتصال وتوزيع الأدوار،ومن ثم تنظيم و إدارة الحملات من خطوات،وبناء مبادرات تعبئة،وفي النهاية عرض هذه المبادرات .

هذا وقد أبدى المشاركين تجاوباً فعالاً للمواضيع والقضايا التي أُثيرت،والتي بدورها عكست الحاجة الماسة للتثقيف والتوعية والإرشاد ،في مجمل اهتماماتهم لقضاياهم الملحة .

وطالب المشاركين على ضرورة المطالبة بضرورة إعداد فاعلين في مجال التعبير الحر ، للحد من العنف ضد النساء على خلفيات اجتماعية ، و الدفاع عن حقوق وقضايا المرأة الفلسطينية في المجتمع الفلسطيني .