الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

في تقرير للجنة الشعبية : الاحتلال يواصل إغلاق المعابر بشكل كامل لليوم الرابع على التوالي،

نشر بتاريخ: 02/11/2007 ( آخر تحديث: 03/11/2007 الساعة: 00:43 )
غزة - معا - ذكرت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في تقرير حالة الحصار الصادر عنها الجمعة الموافق 2 نوفمبر، أن الاحتلال واصل إغلاق جميع المعابر لقطاع غزة بشكل كامل ولم يسمح بدخول أي من المواد سواء الاغاثية أو التموينية او الطبية لليوم الرابع على التوالي، الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على الأسواق الاستهلاكية للمواد الأساسية في القطاع حيث سجل في اليومين الماضيين اختفاء عدد كبير من المواد الغذائية الاساسية والضرورية مثل حليب الأطفال ومشتقاته بجانب وجود نقص حاد في الكميات المعروضة من الدقيق، وذكرت اللجنة أن استمرار الإغلاق لعدد من الأيام سيعجل بحدوث الكارثة الإنسانية التي لن تستثني أحدا من المواطنين القاطنين في قطاع غزة، من ناحية أخرى بعثت اللجنة رسالة عاجلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة شكرته على موقفه الأخير من تشديد الحصار ضد القطاع ووضعته في صورة التطورات الأخيرة ودعته إلى بذل كافة الجهود من اجل رفع الحصار وتحمل مسؤولياته كممثل للمجتمع الدوالي.


وقد اورد رامـي عبـده الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على قطاع غزة التفاصيل التالية :
الوقود والمحروقات:
سمح الاحتلال بدخول كميات منخفضة من المحروقات، حيث سمح بإدخال 305000 لتر من المازوت لزوم تشغيل محطة توليد الكهرباء وهو اقل من الكمية المطلوبة لتشغيل المحطة، فيما سمح بإدخال حوالي 47000 لتر من البنزين وهو اقل بأكثر من 60% من معد الكمية التي يحتاجها القطاع يوميا، أما بالنسبة للسولار فقد سمح الاحتلال بمرور كمية 180000 لتر ما يمثل نصف الكمية التي يحتاجها القطاع يوميا، أما بالنسبة للغاز فقد سمح بإدخال عشر شاحنات بمعدل 20 طن من كل شاحنة، من أصل 12 شاحنة يحتاجها القطاع يوميا.
حرية الحركة والمعابر
يرتبط قطاع غزة بالعالم الخارجي عن طريق 5 معابر منها 4 معابر تربطنا مع الاحتلال وهي معبر كرم أبو سالم , معبر صوفا, معبر المنطار, ومعبر بيت حانون (ايريز) ,أما معبر رفح فيربط بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية ,ويسيطر الجانب الإسرائيلي على المعابر الخمسة هذا وقد شهدت هذه المعابر شللا تاما فعلى مستوى حركة الأفراد فإسرائيل لا تسمح بتنقل الأفراد من والى قطاع غزة إلا في حالات فردية وعبر معبر ايريز لبعض موظفي المؤسسات الأجنبية وبعض حالات الصحية الحرجة التي في معظم الحيان يرفض قبولها.
معبر المنطار ( كارني )
يعتبر معبر المنطار المعبر التجاري الأساسي لقطاع غزة حيث يربط القطاع مع الضفة الغربية وإسرائيل والعالم الخارجي ويمثل المعبر شريان الحياة للمواطنين الفلسطينيين, والمعبر معد ليستوعب ما حجمه 220شاحنة يوميا إلا انه منذ أحداث غزة بتاريخ 12/6/2007 فان المعبر شهد إغلاقا كاملا بوجه عمليات التصدير, أما فيما يتعلق بعمليات الاستيراد فقد شهد عمليات تشغيل محدودة، وفي يوم الخميس والجمعة لم يسمح الاحتلال بإدخال أي من المواد الغذائية عبر المعبر.
معبر كرم ابوسالم
اعتمد الاحتلال معبر كرم أبو سالم لاستيراد البضائع ذات الطابع الإنساني ومنذ بداية الأزمة أدخلت إسرائيل ما معدله 17 شاحنة يوميا, هذا وقد أغلق المعبر منذ يوم الأربعاء إلى هذه اللحظة ولم يسمح بدخول أية بضائع.
معبر صوفا
بعد تشديد الإغلاق على قطاع غزة أعلن الاحتلال عن معبر كرم أبو سالم ومعبر صوفا سيتم استخدامهما كبديل ثانوي لمعبر المنطار لاستيراد الاحتياجات الإنسانية , بالرغم من ذلك فان المعبر عمل بشكل جزئي وبشكل غير منتظم، وقد تم إغلاق المعبر بشكل كامل منذ بداية الأسبوع الماضي حتى هذه اللحظة.

معبر العودة رفح
يربط المعبر قطاع غزة مع جمهورية مصر العربية والمعبر مخصص لحركة الأفراد بجانب تجهيزه لنقل البضائع وهو ما لم يتم ,وشهد المعبر خلال العامين الماضيين عمليات إغلاق متكررة تجاوزت الأشهر إلا وانه ومنذ 15حزيران فان المعبر مغلق بشكل تام الأمر الذي أدى إلى تكدس ألاف المواطنين وعدم تمكنهم من مباشرة أعمالهم وإكمال دراستهم والعلاج خارج القطاع.
معبر بيت حانون (ايريز)
يعتبر المعبر بوابة للأفراد من قطاع غزة للوصول إلى الضفة الغربية وإسرائيل ,المعبر منذ بداية الأزمة مغلقا بشكل شبه كامل ولا يسمح إلا لموظفي المؤسسات الأجنبية وبعض الحالات الصحية الحرجة بالمرور بعد التنسيق مع الارتباط الإسرائيلي والحصول على التصاريح اللازمة وبصعوبة .

المواد الغذائية
سمحت إسرائيل منذ فرضها للحصار المشدد بمرور المواد الغذائية الأساسية وبشكل متقطع , إلا انه وبعد اعتبار إسرائيل غزة كيانا معاديا فان القطاع عانى من نقص ملحوظ في المواد الغذائية مما أدى إلى ارتفاع حاد في أسعارها بجانب عوامل أخرى، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية حسب تقرير الجهاز المركزي للإحصاء بنسبة 5.79% مع نهاية شهر أغسطس، فيما ارتفعت في شهر سبتمبر بمعدل 3.15% عن شهر أغسطس في حين أن نسبة الارتفاع في الضفة الغربية بلغت 2.75%.
أما منذ يوم الاربعاء فلم تسمح اسرائيل بدخول أي من المواد الغائية الأمر الذي تسبب بنقص شديد في المعروض من المواد الغذائية في السوق الفلسطيني وتسبب في إغلاق عدد كبير من المتاجر.

قطاع الصناعة
ألغت إسرائيل ومنذ بداية الحصار العمل بالكود الجمركي لقطاع غزة بجانب منعها لأي من المواد الخام للمرور إلى القطاع الأمر الذي أدى إلى توقف كامل لعمل القطاع الصناعي الذي يعتمد في إنتاجه على استيراد أكثر من 85%من المواد الخام من أو عبر إسرائيل و الإحصائيات تشير إلى إغلاق 3500 مصنع مما أدى إلى انضمام أكثر من 65000 عامل في هذا القطاع إلى أعداد العاطلين عن العمل.
هذا ولم يسمح الاحتلال يوم الخميس والجمعة بإدخال أي نوع من المواد اللازمة لتشغيل القطاع الصناعي.

قطاع الصحة
ما زال القطاع الصحي يعاني من حالة الحصار وتداعياته حيث وصل عدد الأدوية التي رصيدها صفر إلى 100 صنف من الأدوية الأساسية و50 صنف من الأدوية المهمة .
أما فيما يتعلق بالوقود بلغت نسبة الموجود 40% في مستشفيات القطاع وهذا يعني انه يخدم من أسبوعين لشهر في الوضع العادي أما في حال انقطاع التيار الكهربائي لا يخدم سوى أيام.
وحتى اللحظة لا تزال قوات الاحتلال تمنع دخول الأدوية والمهمات الطبية الأمر الذي يزيد من معاناة المرضى ويفاقم الأوضاع الصحية
وفيما يتعلق بالسماح للسفر للعلاج بالخارج فقد تقدم بطلب للحصول على تصاريح دخول للعلاج في مستشفيات الداخل عدد67 حالة خلال اليوم الثلاثاء 30 أكتوبر حيث تم الموافقة على 14 حالة في حين تم رفض عدد29 حالة رفضا قاطعا، بينما يخضع 24 مريض للفحص الأمني ولم يرد أي موافقة حتى الآن.