شبيبة القدس المفتوحة في رام الله: إلى متى سيبقى الشارع حرمنا الجامعي

وأكدت الشبيبة على "أن يبقى ما علينا يطبق، وما لنا يوضع في الأدراج فهذا أمر غير مقبول، فنحن كنا وما زلنا حريصين على أن تكون لغة الحوار هي السائدة، ولكن نحذر من نفاد صبرنا، فما يتعرض له طلبتنا من مضايقات وإزعاج كلها ناتجة عن عدم توفر حرم جامعي أمراً لن نعد نقبل بإستمراره بعد اليوم.

وذكرت الشبيبة إدارة الجامعة بالاتفاق المبرم معها، والذي نص على أن يتزامن تطبيق الاتفاق مع البدء بإجراءات البناء لمبنى فرع رام الله والبيرة، ولكن يمر العام الثاني، ولم تحرك إدارة الجامعة ساكناً في هذا الموضوع.

وأضافت الشبيبة: بعد سلسلة حوارات مع إدارة الجامعة، تتوجت بالاتفاق الذي تم قبل عامين ما بين المجلس القطري، بقيادة الشبيبة الطلابية وإدارة الجامعة، والذي جاء في بنوده بناء حرم جامعي لفرع رام الله والبيرة، للتخلص من معاناة طلبتنا، وما يتعرضون له يومياً لعدم توفر حرم جامعي يليق بطلبة ومكانة فرع رام الله والبيرة وعدم ملائمة المبنى الحالي لأدنى متطلبات الحياة الجامعية، وعدم مناسبته لعدد منتسبي الفرع واحتياجاتهم.

ودعت الشبيبة بلدية رام الله للعمل على دعم انجاز هذا المشروع الوطني، من خلال تسهيل الاجراءات المتعلقة بالتراخيص اللازمة، بدل وضع العراقيل وتعقيد الاجراءات.

وأكدت الشبيبة استمرار التحركات النضالية والنقابية المطلبية المشروعة، من أجل توفير حرم جامعي متكاملا يليق بطلبة الجامعة.