جنين -معا - عقد نادي الأسير الفلسطيني في محافظة جنين وهيئة شؤون الأسرى واللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى ولجنة الأسير الفلسطيني ومركز حريات ومحافظة جنين وبلدية جنين ولجنة أهالي الأسرى ولجنة أصدقاء الأسير والاتحاد العام لنقابات العمال والمرأة والأطر والمكاتب العاملة في مجال الأسرى لدى الأطر الوطنية والإسلامية وفصائل العمل الوطني والوزارات والهيئات الحكومية ذات العلاقة اجتماعاً تحضيرياً لإقرار برنامج فعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني الموافق السابع عشر من نيسان للعام 2015م.
وخلال الاجتماع الذي عقد في مقر نادي الأسير قال راغب أبو دياك رئيس نادي الأسير الفلسطيني في محافظة جنين ومنسق اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى، أن يوم الأسير يأتي في هذا العام في ظل استمرار سلطات الاحتلال بانتهاكها لحقوق الأسرى، دون أي رادع.
وأضاف نظمي ربايعة مدير هيئة شؤون الأسرى في جنين انه وبعد لقاءات مكثفة مع كافة الجهات ذات الصلة سيتم إقرار فعاليات السابع عشر من نيسان دعماً وإسناداً للأسرى.
إلى هذا أكد فراس الحاج عضو اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى إلى أن البرنامج والذي من المفترض أن يتم إقراراه لهذا العام سيشمل العديد من النشاطات والفعاليات النوعية والمتميزة والتي من شأنها أن تبقي قضية الأسرى حية في الذاكرة في ظل ما يتعرضون له من هجمة شرسة من قبل السجان الإسرائيلي .
واعتبر محمد الحبش ممثل عن المحافظة في محافظة جنين أن الوقوف مع الأسرى في معركتهم النضالية يجب أن لا يقتصر على المناسبات الوطنية فحسب وإنما يقتضي بذل الجهود المتواصلة في سبيل وقف سياسة الاحتلال الإجرامية بحقهم.
كما وحمل كل من الحقوقي رامي نزال وأمين سوقية رئيس لجنة أصدقاء الأسير الفلسطيني في جينن حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى في ظل الانتهاكات الصارخة التي يتعرضون لها والتي بغالب الأحيان تكون نتيجتها تهديد حياتهم لخطر الموت الحقيقي .
ودعت دلال ابو بكر رئيس اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي في جنين إلى تكثيف النشاطات والفعاليات التضامنية ليس فقط خلال المناسبات التي تخص الأسرى وإنما على مدار العام وصولاً للإفراج عنهم وتبييض السجون.
وفي نهاية الاجتماع أثنى المشاركون على الروح المعنوية العالية والتي يتمتع بها الأسرى في ظل ما يتعرضون له من انتهاكات وتجاوزات.