نشر بتاريخ: 13/03/2016 ( آخر تحديث: 13/03/2016 الساعة: 20:00 )
رام الله- معا- اعتبرت وزارة الإعلام تصاعد إرهاب سلطة الاحتلال ضد الصحافيين ووسائل الإعلام الفلسطينية إعلان حرب، تقف خلفها حكومة الاحتلال وجيشها ومجموعات متطرفيها، ما يستدعي تدخلا عاجلًا لمجلس الأمن الدولي، الذي أصدر قرار (2222) في أيار الماضي لحماية الصحافيين، وضغطاً من الاتحاد الدولي للصحافيين، ووزراء الإعلام في منظمة المؤتمر الإسلامي لحماية مؤسساتنا الإعلامية والعاملين فيها قبل فوات الأوان.
وأكدت الوزارة أن اعتقال مقدم برنامج الأسرى في راديو بيت لحم 2000، ورئيس جمعية الأسرى المحررين محمد حميده فجر اليوم، والموظف بقناة فلسطين اليوم إبراهيم جرادات، وما سبقه من اعتقال فريق "فلسطين اليوم" واستهداف مكاتب القناة وإغلاقها بقرار عسكري اسرائيلي مبيت، واعتقال الصحافي سامي الساعي في طولكرم، يأتي في سياق التحريض المتصاعد بحق الإعلام الفلسطيني، الذي يقوده رئيس سلطة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير حربه.
ودعت الوزارة الأطر الساهرة على حماية الصحافيين إلى الضغط على إسرائيل لرفع يدها عن إعلامنا، وإطلاق سراح جميع الصحافيين الفلسطينيين في سجون الاحتلال دون قيد أو شرط.