الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

"العمل الزراعي" يختتم انشاء 12 خزانا معدنيا في الخليل وبيت لحم

نشر بتاريخ: 14/03/2016 ( آخر تحديث: 14/03/2016 الساعة: 11:33 )
"العمل الزراعي" يختتم انشاء 12 خزانا معدنيا في الخليل وبيت لحم
بيت لحم- معا- اختتم اتحاد لجان العمل الزراعي، اليوم الإثنين، أعمال انشاء 12 خزانا معدنيا في خربة الدير وصوريف وصافا بمحافظة الخليل وبلدة زعترة بمحافظة بيت لحم.

وجاء ذلك ضمن مشروع تطوير الأراضي وتطوير مصادر المياه وتنمية الموارد البشرية في المناطق المهمشة في الضفة الغربية "جذور" الذي ينفذه العمل الزراعي ومجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين بتمويل من الاتحاد الإوروبي وبالتعاون مع وزراة الزراعة الفلسطينية.

وأكد "العمل الزراعي" أن تنفيذ هذا النوع من الخزانات يأتي نتيجة لاحتياجات المزارعين المتزايدة في الحصول على كميات كبيرة من المياه، بهدف جمع مياه الامطار بكميات كبيرة والاستفادة منها في الزراعة وانتاج المحاصيل الخضراوات في مناطق "C" التي تتوفر فيها الأراضي الزراعية الخصبة وتعاني من شح المياه بسبب السيطرة الاسرائيلية عليها.

وأشار الى أن هذا النوع من الخزانات هو الأول من نوعه في مساندة المزارعين في جنوب ووسط الضفة الغربية والذي يعتمد على جمع مياه الأمطار من القنوات الترابية وأسطح البيوت البلاستيكية، حيث تقدر القدرة التخزينية لكل خزان ب 400 كوب ماء وبمجموع كلي لهذه الخزانات تصل الى 4800 كوب.

ونوّه "العمل الزراعي" الى أن الخزانات تخدم 400 دونم من الأراضي المستخدمة في انتاج الخضروات والزيتون، ويقدر عدد المستفيدين من هذه الخزانات ب 120 مزارعا يعتمدون بشكل أساسي على الزراعة كمهنة ومصدر للدخل.

ولفت إلى أهمية تنفيذ المشروع في المناطق المصنفة "C" بسبب القيود المفروضة على منشآت المياه من قبل الاحتلال والتي يمنع المزارعين فيها من انشاء اي منشأه تتكون من الخرسانة المسلحة والتي يعمل الاحتلال على هدمها بحجة عدم الترخيص، ويتكون معظم هيكل الخزان المعدني من الصفائح المعدنية وينشا فوق الأرض.

وقال "العمل الزراعي" في التقرير الصادر عنه، إن قوات الاحتلال صادرت أوامر وقف العمل في ثلاثة خزانات معدنية، من أصل 12 خزان تم انشاؤها في منطقة صافا شمال بلدة بيت امر بمحافظة الخليل، علما أن الاتحاد يتابع مجريات هذه القضية من خلال محامية والمؤسسات الحقوقية.

يشار الى أن معظم المناطق الفلسطينية من شح المياه للاستخدام البشري والتي بسببها تحد من تمكن المزارعين من الزراعة بسبب القيود التي تفرض من قبل الاحتلال في نخفيض كميات المياه المخصصة للمناطق الفلسطينية والتي لا تتجاوز الحد الادنى من مياه الشرب والاستخدام البشري، ويهدف الاحتلال جراء القيود المفروضة الى المياه تدمير القطاع الزراعي الفلسطيني وتحويل المزارعين الى عمال داخل المستوطنات.