مؤسسات مدنية تطالب برفع الحصار عن قطاع غزة وتعويض سكانه عن الخسائر التي لحقت بهم
نشر بتاريخ: 03/11/2007 ( آخر تحديث: 03/11/2007 الساعة: 12:51 )
غزة- معا- طالبت عدد من المؤسسات المدنية الفلسطينية المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لرفع الحصار عن قطاع غزة والعمل على تعويض قاطنيه عما تسبب به الحصار من إتلاف في معيشته وبنيته التحتية.
ودانت المؤسسات (مجموعة الدولة الديمقراطية الواحدة، وجمعية أساتذة الجامعات وهيئة تحرير أجراس العودة والملتقى الثقافي العربي) ما قالت عنه الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي والعالم العربي والإسلامي أن يتحملوا مسؤولياتهم لحماية الشعب الفلسطيني وان يعملوا على إنهاء سياسة إسرائيل المستمرة في فرض العقاب الجماعي، قائلة:" لاشي يبرر همجية إسرائيل وحرب الإبادة التي تخوضها ضد 1.4 مليون مدني في قطاع غزة".
وقالت منذ حزيران- يونيو الماضي, اتخذت إسرائيل سلسة من الإجراءات ضد المدنيين الفلسطينيين وفي سبتمبر الفائت أعلنت إسرائيل غزة كيانا معاديا ومنعت توريد 9 أنواع من السلع الأساسية إليها تضمنت قائمة الممنوعات بعض الأدوية والأثاث والأجهزة الكهربائية والأبقار والسجائر وتقليل كميات الواردات من الأغذية الأساسية كالفواكه والحليب ومنتجات الألبان وقبل عدة أيام أعلن أيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي أن الكهرباء والوقود سيقطعان عن قطاع غزة ومن المعلوم أن غزة تعتمد 100% على الوقود من إسرائيل وان 60% من إمدادات الكهرباء هي أيضا من إسرائيل ومنذ بداية العام قتل 450 فلسطينيا في الضفة الغربية وقطاع غزة بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المباشرة.
واضافت قائلة:"هذا ويخضع الفلسطينيون للحصار والعقوبات فعليا كعقاب جماعي على خيارهم الديمقراطي منذ انتخابات العام 2006 فقد حولت إسرائيل قطاع غزة لأكبر معسكر اعتقال في العالم بأكبر عدد من السجناء في العالم وأسمت ذلك انسحابا".
وناشدت هذه الجمعيات مجموعات التضامن مع الشعب الفلسطيني الى وضع حد للحصار المفروض على السكان في غزة، وتوفير الحماية للسكان والممتلكات كما اقرها قانون حقوق الإنسان والمواثيق الدولية مثل اتفاقية جنيف الرابعة التي وقعت عليها إسرائيل، وتزويد اللاجئين الفلسطينيين في غزة بالمساعدات المالية والعينية التي تساعدهم على تجاوز أثار المحنة التي يعيشونها، وإنهاء الاحتلال والعنصرية وغيرها من جرائم الحرب، والمطالبة بالترميم والتعويض الفوري عن كل ما تسببت به إسرائيل من دمار وتخريب في غزة.