نشر بتاريخ: 14/03/2016 ( آخر تحديث: 14/03/2016 الساعة: 20:57 )
هنغاريا- معا- اجتمعت الهيئة الإدارية للاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا، في مدينة بودابست في هنغاريا بتاريخ ١٢ مارس ٢٠١٦، وناقشت العديد من القضايا الهامة التي تخص شعبنا الفلسطيني بشكل عام والفلسطينيين في أوروبا بشكل خاص.
وحيت الهيئة الإدارية الهبَة الجماهيرية لأبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وسياسته العنصرية الرامية إلى تهويد مدينة القدس و الاستمرار في بناء المستوطنات وتوسيعها و بناء جدار الضم والتوسع، والتي تحول دون قيام الدولة الفلسطينية وتدين سياسة القتل المتعمد لابناء شعبنا في محاولة فاشلة لتشريده.
ودعت الهيئة كافة قطاعات شعبنا الفلسطيني وخاصة في أوروبا، بالمشاركة والدعم لنضال شعبنا ضد الاحتلال ونهيب بقوى السلام والحكومات الأوربية بالتدخل السريع من اجل حماية أطفالنا العزل من آلة الدمار والقتل الإسرائيلي.
كما حيا الاجتماع صمود اسرانا البواسل في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، وتطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الحكومية والمدنية العمل من اجل الضغط على الحكومة الإسرائيلية من اجل الافراج عن اسرانا ونهيب في صمود اسرانا البواسل.
وناقش أعضاء الهيئة الادارية مبادرة كفاح عودة سفير دولة فلسطين في اسبانيا الهادفة لتوحيد التواجد الفلسطيني في أوروبا، تحت مظلة اتحاد جاليات فلسطيني واحدا موحدا وتعاملت بايجابية مطلقه وارتأت بالإجماع المشاركة في الحوار الديمقراطي في مدريد حسب دعوة السفير كفاح عوده.
وأدانت الهيئة جريمة اغتيال الشهيد عمر نايف، وتناشد السلطة الوطنية الفلسطينية اطلاعنا على نتائج التحقيق ومحاكمة المسؤولين عن هذه الجريمة البشعة، وقد شكلت الهيئة الإدارية وفدا لزيارة أهل الشهيد للقيام بواجب العزاء و الوقوف على اخر مجريات الأمور.
وثمنت الهيئة الإدارية الدور المميز الذي قامت به جالياتنا الفلسطينية في مساندة اللاجئين القادمين الي اوروبا ونطالبهم جميعا في الاستمرار بمساندتهم.
كما حيت الهيئة الإدارية وتدعم منظمات البي دي أس (سياسة مقاطعة البضائع والاستثمارات الاسرائيليه)، وتطالب كافة جالياتنا بالمشاركة بها وتسهيل عملها من اجل توسيع مجال تأثيرها بكافة المجالات وضرورة العمل من اجل مطالبة الاتحاد الأوروبي باحترام قراره الصادر عن برلمانه، بتحديد شهادة المنشأ علئ البضائع الإسرائيلية المصنعة في المستوطنات المقامة على الأرض الفلسطينية المحتلَة.
وتوقف الاجتماع امام الحالة الفلسطينية على الساحة الأوربية، منوها إلى دورها الريادي في دعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، ومؤكدا على أهمية عقد مؤتمر فلسطيني عام في أوروبا في مدينة برلين في الأوائل من شهر حزيران ٢٠١٦ بحيث يأتي هذا المؤتمر تتويجا لسلسلة الفعاليات والمؤتمرات التي عقدها الاتحاد في سنواته المنصرمة.
واشار الاجتماع الى أن هناك ضرورة لايجاد السبل من اجل حث كافة الجاليات الفلسطينية في المشاركة الفاعلة في العمل الوطني في اوروبا، وخصوصا استنهاض دور الجيل الثاني من ابناء شعبنا الفلسطيني ونظرا لتجربته المثمرة والإيجابية التي دعا إليها الاتحاد في السنوات السابقة، قررنا المشاركة بمبادرة مد الجسور من أوروبا الى الوطن الأم المحتل.
في الختام قيمت الهيئة الإدارية عمل الاتحاد عن الفترة الماضية ونشاطه الايجابي في توحيد العمل، والدور المناط به.
وأعلنت الهيئة عن عقد مؤتمرها الثاني في الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر ٢٠١٦، وعليه نطالب جميع جالياتنا بالعمل من اجل التنظيم والتحضير للمؤتمر للخروج بالنتائج المرجوة.