الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

زكي بحث مع الحريري آخر التطورات: ما حدث في نهر البارد مؤشر للفلسطينيين ألا يشكلوا عبئا على هذا البلد

نشر بتاريخ: 03/11/2007 ( آخر تحديث: 03/11/2007 الساعة: 12:56 )
بيت لحم- معا- استقبلت النائب بهية الحريري في مجدليون, رئيس ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي, وجرى التداول في الأوضاع على الساحتين الفلسطينية واللبنانية.

واشار زكي الى"أن البحث تناول "مؤتمر الخريف" المقبل والذي هاجت زوبعة شديدة ضده قبل توجيه الدعوات وقبل تحديد الأجندات والزمان لعقده".

وقال: "شرحنا للسيدة الحريري موقفنا. لأن المؤتمر كان عبارة عن دعوة من الولايات المتحدة لعدد محدود من الدول، فاستطعنا أن نحشد له 36 دولة لأننا نريد أن ننهي قضايا الحل النهائي والمتعلقة باللاجئين والمياه والأرض والحدود وازالة الاستيطان وبالقدس عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية بالاضافة الى الأمن والسيادة واشياء أخرى. نحن نعتبر كل هذه القضايا رزمة واحدة، وهناك اصرار على أن لا يكون هناك مدى زمني طويل كي لا نذهب فيه الى المجهول".

وأضاف " طلبنا نحن كفلسطينيين أن تكون المدة الزمنية لانهاء كل ما يتعلق ببحث قضايا الحل النهائي ستة أشهر، واسرائيل ترفض ذلك، ونحن اي قضية ننجزها نضعها ضمن المذكرة التي ستعرض على المؤتمر الدولي، وأي شيء مختلف عليه سنجري التشاور بشأنه مع الأشقاء العرب ومع أطراف الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومع كل الأطراف المعنية، بخاصة وأنه سيشارك هذه المرة أصدقاء مثل جنوب أفريقيا عن أفريقيا الهند عن آسيا، والبرازيل عن أميركا اللاتينية".

وقال زكي: "سنذهب الى المؤتمر بعد التحضير الكامل ونأمل أن تبقى الدعوة قائمة، وأن تكون كافة الحدود التي نطرحها حاضرة بما فيها الدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس وازالة الاستيطان والتعاطي مع موضوع اللاجئين وفقا للقرار 194 حقهم في العودة وأيضا التعويض، ونحن نحرص كل الحرص على أن يشارك لبنان وسوريا كونهما يستضيفان عددا كبيرا من اللاجئين بالاضافة الى الأردن، وبالتالي ان شاء الله هذه المرة نستفيد من تجربة المؤتمرات السابقة ونأمل ان نصل الى حل".

وتابع: "في ما يتعلق بموضوع الاستحقاق الرئاسي في لبنان قال زكي: بالنسبة للبنان كانت تمنياتنا المشتركة ان يحصل الاستحقاق وأن لا نذهب الى المجهول، وأن يرتفع شأن لبنان ونماؤه وتطويره ووحدته، وأكدنا مرة أخرى أننا نقف على نفس المسافة من جميع الأطراف لأن موضوعنا الفلسطيني هو موضوع كل العالم وبالتالي واهم من يظن أننا فرع لأية جهة كانت في هذا البلد أو أننا نتدخل في شؤونه الداخلية، وكفانا ما حدث في نهر البارد وهذا مدعاة ومؤشر لكل الفلسطينيين أن لا يشكلوا عبئا على هذا البلد ، وانما رافعة ان شاء الله في ظل هذه الأوضاع الصعبة والقاسية".