المالكي يستقبل نائب وزير خارجية تشيلي ويطلعه على الاوضاع السياسية والميدانية في فلسطين
نشر بتاريخ: 03/11/2007 ( آخر تحديث: 03/11/2007 الساعة: 14:47 )
رام الله- معا- استقبل د.رياض المالكي وزير الشؤون الخارجية بمكتبه في وزارة الشؤون الخارجية في البيرة قبل ظهر اليوم " ألبيرتو فان كلافرين" نائب وزير خارجية تشيلي رافقه عدد من المسؤولين في وزارة الخارجية التشيلية على رأسهم "جوسي دي لا كروز" ممثل تشيلي لدى السلطة الوطنية الفلسطينية" بحضور د.أحمد صبح وكيل الوزارة وعدد آخر من المسؤولين في الوزارة.
وقد تم استعراض العلاقات الثنائية بين فلسطين وتشيلي وموقفها الداعم والدائم في السعي من أجل تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وقدم د. المالكي للسيد "كلافرين" شرحا حول الوضع السياسي والميداني في فلسطين وخاصة الاجراءات الاحتلالية الاسرائيلية من جدار واستيطان واغتيالات واعتقالات مستمرة وحواجز، وضرورة تدخل المجتمع الدولي لانهاء الاحتلال، وإجراءاته التوسعية وآخرها قرار حكومة الاحتلال مصادرة 1100 دونم من أراض الفلسطينيين في محيط القدس، ومحاولات المتطرفين حفر نفق أسفل المسجد الأقصى المبارك، وما لذلك من مخاطر جسيمة على المسجد، مطالبا اليونسكو التدخل لوقف هذه الحفريات.
وفي سياق متصل وضع المالكي الضيف بصورة اللقاءات الثنائية الفلسطينية والاسرائيلية واللجان المنبثقة عن تلك اللقاءات والتي طلب منها التوصل لوثيقة إطار يمكن نقلها للإجتماع الدولي المزمع عقده في السادس والعشرين من شهر نوفمبر.
من جهته أكد الوفد الزائر على استمرار موقف تشيلي الداعم لإيجاد حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن هذا الموقف ثابت.
ومن الجدير بالذكر أن وفدا من بال تريد سيزور سانت ياجو عما قريب ووفدا من القطاع الصناعي سيقوم بزيارة تشيلي العام القادم، للإطلاع على الحقول الصناعية هناك وكيفية الاستفادة من الخبرات التشيلية في هذا المجال. أما على مستوى القطاع العام فقد أكد على أن تشيلي ترغب في تقديم دعم في مجال بناء القدرات والتدريب الدبلوماسي.
وأضاف أن تشيلي ترغب في تقديم مساعدات للسلطة الوطنية الفلسطينية في مجالات عدة منها التعليم العالي، وفتح آفاق أمام القطاع الخاص ليأخذ دوره في ترسيخ علاقات إقتصادية ذات جدوى، منوها الى أن الاستقرار السياسي هو العامل الأهم في تشجيع الاستثمار وبناء المصانع والمنشآت الاقتصادية.
يذكر أن تشيلي تحتضن جالية فلسطينية كبيرة وفاعلة في كل الميادين، لذا يمكن التعويل عليها بشكل كبير من أجل تعميق العلاقات الثنائية على كافة المستويات.