عائلة الأسير فراس غانم تناشد التدخل العاجل لإنقاذ حياته

القدس- معا- ناشدت عائلة الأسير المقدسي فراس صادق غانم (42 عاماً )من قرية كفر عقب قضاء القدس، كافة الجهات التدخل العاجل لإنقاذ حياة ابنها فراس بعد أن تعرض لجلطة حادة وتدهور وضعه الصحي بسبب الإهمال الطبي ونقله أكثر من مرة للمستشفى دون تقديم العلاج اللازم.

وأكد والد الأسير خلال اتصال هاتفي مع الدائرة الاعلامية لوزارة الأسرى، أن الأوضاع الصحية لابنه تزداد كل يوم نتيجة استمرار اعتقاله لسنوات طويلة وعدم تقديم العلاج المناسب له ونقل مؤخراً الى مستشفى "العفولة" اكثر من مرة نتيجة ارتفاع حاد في درجة حرارته، وهناك خشية حقيقة على حياته.

وبين أن فراس تعرض في الآونة الأخيرة الى جلطة حادة، ونقل الى المستشفى في ساعة متأخرة من الليلة وتم صعقه بالكهرباء لانتظام ضربات القلب وقد نجى بأعجوبة ولكن لا تزال هناك خطورة شديدة على حياته ومن المفترض أن يبقي في المشفى ولكن سلطات الاحتلال أعادته إلى سجن "جلبوع".

وناشدت والدة الأسير جميع منظمات ومؤسسات حقوق الانسان وكافة المعنيين التدخل العاجل لإنقاذ حياة ابنها، والعمل على الإفراج عنه من سجون الاحتلال، مشيراً إلى أن ابنها له أربعة أبناء وجميعهم محرومين من زيارته وتم سحب الهوية المقدسية منهم والتأمين الصحي وتم إرجاعهم إلى الضفة الغربية بحجة أن زوجته من الضفة الغربية وليست من القدس.

يذكر أن الأسير فراس غانم محكوم بالسجن 9 مؤبدات بتهمة الانتماء لكتائب شهداء الاقصى، وقيامه بعمليات عسكرية، ومعتقل منذ عام 2002 وأمضى 14 عامًا في سجون الاحتلال.