الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

العام الدراسي سينتهي في موعده في المدارس التي لم تضرب

نشر بتاريخ: 15/03/2016 ( آخر تحديث: 15/03/2016 الساعة: 21:27 )
العام الدراسي سينتهي في موعده في المدارس التي لم تضرب
رام الله- معا- أعلن وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم عن منح مدراء التربية والتعليم في المحافظات الشمالية مساحة زمنية لإتمام دراسة شاملة لتقييم الواقع الدراسي والعودة بالإفادة الميدانية لتمكين الوزارة من تحديد موعد انتهاء العام الدراسي في المدارس التي أضربت، إضافة إلى موعد عقد امتحان التوجيهي للجميع.

وتابع صيدم قائلاً: "بالنسبة للعام الدراسي وموعد امتحان التوجيهي، فنحن نؤكد هنا على أننا لا نتحدث فقط عن حصص دراسية وإنهاء مقرر بل عن امتلاك طلبتنا للمعرفة المطلوبة للمراحل الصفية المختلفة. لذا، وأمام التباين الكبير في فترات الإضراب في المدارس التي أضربت جزئياً أو كلياً في المحافظات الشمالية، فإن الوزارة وبعد مناقشة الأمر في مجلس الوزراء اليوم، ارتأت تنفيذ ذلك".

وأوضح أن الفصل الدراسي الثاني سينتهي في موعده في المدارس التي لم تضرب جزئياً أو كلياً، وستلغى الامتحانات الموحدة لهذا العام، وستعمل الوزارة في فترة لا تتجاوز الأسبوع لتقييم الواقع الميداني، وتحديد المواعيد النهائية بخصوص الفصل الدراسي الثاني وامتحان التوجيهي.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، اليوم، بمركز الإعلام الحكومي برام الله، بحضور مدير المركز الإعلامي الحكومي د. جمال الدجاني وحشد من الإعلاميين والأسرة التربوية.

وتوجه صيدم بالتهنئة والتبريك للأسرة التربوية على الإنجاز الذي حققته المعلمة حنان الحروب بفوزها بجائزة أفضل معلم في العالم، حيث قال:" هو فوز له دلالاته، وعديد الاستحقاقات التي تفرض علينا مواصلة كل جهد نوعي للارتقاء بنوعية التعليم، ومواصلة التطوير الذي يشكّل المعلمون دعامته الرئيسة، وتأكيد أن هذا الفوز إنجاز فلسطيني يستحق الإشادة".

كما أعرب عن شكره لكل من ساند الوزارة خلال الأزمة الأخيرة- فترة الإضراب-، حيث شعرت الوزارة بأن جهودها ومواقفها وخطواتها كانت موضع اهتمام وتقدير كبيرين، مثمناً باسم الأسرة التربوية كل الخطوات والمبادرات التي كان القاسم المشترك بينها لتعزيز كل ما من شأنه مواصلة الخطوات التطويرية.

وجدد صيدم حرصه على انتظام الدوام المدرسي، وتحقيق رفعة التعليم، وهو ما يقتضي التنويه بأن الوزارة ملتزمة برؤية التطوير التي أعلنتها لهذا العام.

وأردف صيدم: "نطمئن الجميع بأن الوزارة ماضية في توفير متطلبات تنفيذ ما تتضمنه خطتها التطويرية من مجالات (تطوير نظام التوجيهي، ورقمنة التعليم، وتطوير المناهج، وتطوير التعليم المهني والتقني، وإعداد قانون عصري للتربية والتعليم، بالإضافة إلى صندوق الإنجاز والتميز لدعم التعليم وتطوير نظام التوظيف وتوفير احتياجات مناطق التماس والمناطق المهمشة وغيرها من مسارات التطوير". حيث إن الوزارة لم توقف العمل على كل ما يرتبط بهذه المجالات من خطوات رغم الإضراب، وسيلمس أبناء شعبنا والمهتمون خلال فترة قريبة خطوات عملية تؤسس لتسريع تحقيق ما ينضوي في إطار هذه المجالات من خطوات إجرائية كفيلة بجعل تحقيق التطوير المنشود حقيقة واقعة.

أما فيما يتعلق بالمتابعات الخاصة بالقضايا التربوية الأخرى، فطمأن صيدم أبناء أسرة وزارة التربية والتعليم العالي بأن الوزارة تتابع باهتمام كبير موضوع الإداريين وفق الاتفاقيات الموقعة سابقاً، إضافة إلى المتأخرات الخاصة بالمعلمين في قطاع غزة بمن فيهم موظفو 2006/2007م.

وختم المؤتمر بقوله: "نبشر الجميع بأننا سنبدأ بالشروع بالعمل في صندوق الإنجاز والتميز والذي جرى العمل عليه خلال الأشهر الماضية وأقر الأخ الرئيس مؤخراً القانون الخاص به بحيث تستطيع الوزارة توفير مكافآت وجوائز مالية للمعلمين والإداريين المتميزين والمبادرين داخل أسرة وزارة التربية والتعليم".